أمين عام الاتحاد اليمني: تفوقنا على دول أفضل منا رغم الحرب
الدكتور حميد الشيباني، الأمين العام للاتحاد اليمني، يقول إن الكرة اليمنية رغم الحرب تفوقت على دول كثيرة أفضل منها إمكانيات واستقرارًا.
قال الأمين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم، الدكتور حميد الشيباني، إن الكرة اليمنية رغم الظروف الصعبة واستمرار الحرب خلال أكثر من عام تفوقت على دول كثيرة أفضل منها من حيث الإمكانيات والاستقرار، حيث حققت إنجازات مهمة على المستوى الآسيوي، منها التأهل إلى نهائيات كأس آسيا في الفئات الثلاث، الأولمبي والشباب والناشئين، بالإضافة إلى تصنيف المنتخب اليمني ضمن أفضل 16 منتخبا في القارة الآسيوية.
وأكد الشيباني، في حوار سريع لـبوابة "العين" الإخبارية، أن أهم أولويات الاتحاد اليمني في الوقت الراهن تجاوز منتخب المالديف في الملحق الآسيوي والوصول إلى الدور الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة في الإمارات، إلى جانب الإعداد الجيد لمنتخبي الناشئين والشباب من أجل مشاركة مشرفة في نهائيات آسيا التي ستقام في سبتمبر وأكتوبر المقبلين وتستضيفهما كل من الهند والبحرين على التوالي.
وأوضح الأمين العام أن الإثيوبي أبراهام مبراتو هو مدرب مؤقت للمنتخب الأول، وأنه الأفضل حاليا لهذه المهمة لكونه يعرف إمكانيات اللاعبين جيدا وعلى اطلاع مستمر على مستوياتهم، وسبق أن حقق مع أكثرهم أول إنجاز آسيوي على المستوى الأولمبي عندما قاد منتخب تحت 23 سنة للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا التي أقيمت مطلع العام الحالي في قطر.
ونوه بأن ما يتقاضاه المدرب الإثيوبي أبراهام كراتب شهري أقل بكثير مما يتسلمه المدربون الوطنيون، وليس كما يشاع وتم ذكره في بعض وسائل الإعلام، حيث إنه يناسب وضع وموازنة الاتحاد وبالذات في هذا الوقت الذي يعيش فيه ظروفت مالية صعبة.
وحول إمكانية عودة المدرب التشيكي سكوب، أكد الشيباني أن هذا الملف أغلق تماما، متهما سكوب بخداع قيادة الاتحاد "بعد أن تم الاتفاق معه عقب خليجي 22 بالرياض على تجديد عقده لعام آخر وبراتب مضاعف، قبل أن ينقض الاتفاق ويتعاقد مع أحد الأندية الإماراتية دون علمنا أو إشعارنا".
وأشار إلى أن سكوب عاد وفتح موضوع العودة عقب إقالته بعد 3 أشهر بسبب سوء النتائج في الدوري الإماراتي مع اشتراطه عدم الذهاب إلى اليمن والاكتفاء بقيادة المنتخب خارجيا، إلا أن الاتحاد رفض ذلك بسبب تصرفه السابق ولعدم القدرة على تحقيق شرطه وتحمل تكاليف معسكر خارجي طوال العام.
وقدم الشيباني عظيم الشكر والامتنان للأشقاء في دولة قطر على وقوفهم الدائم إلى جانب الاتحاد اليمني واستضافتهم لكل معسكرات المنتخبات ومبارياتها الرسمية والودية منذ سنوات، وبعد قرار الفيفا بحظر اللعب في الملاعب اليمنية.
ولم يخف الدكتور حميد في ختام حديثه أمنياته التي قال إنها أمنيات كل الشعب اليمني، والمتمثلة في انتهاء الحرب، وأن يعم السلام البلاد مجددا وتعود الحياة فيها إلى طبيعتها مرة أخرى ليعود معها دوران كرة القدم ومنافساتها.
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز