كندا تعلق تصدير الأسلحة إلى تركيا وتدين العدوان على سوريا
كندا تؤكد أن هذا العمل أحادي الجانب يهدد بتقويض استقرار منطقة هشة أصلا ويفاقم الوضع الإنساني وينال من التقدم ضد داعش.
أعلنت الحكومة الكندية أنها علقت مؤقتا إصدار "تصاريح تصدير جديدة إلى تركيا"، لا سيما تلك المتعلقة بالمعدات العسكرية، وذلك ردا على عدوان أنقرة العسكري شمالي شرق سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الكندية، في بيان الثلاثاء، إن "كندا تدين بشدة توغل تركيا العسكري في سوريا".
وأضاف البيان أن هذا العمل أحادي الجانب يهدد بتقويض استقرار منطقة هشة أصلا، ويفاقم الوضع الإنساني وينال من التقدم الذي أحرزه التحالف الدولي ضد داعش.
وتابعت الخارجية الكندية في بيانها "ندعو إلى حماية المدنيين وجميع الأطراف لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وفي 2018 بلغت مبيعات الأسلحة الكندية إلى تركيا ما يقرب من 116 مليون دولار كندي (80 مليون يورو)، وفقاً لوزارة الخارجية الكندية.
واتخذت دول غربية أخرى بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا والتشيك خطوة مماثلة، فيما اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على تعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا على خلفية عدوان أنقرة على شمالي سوريا.
وتواصل القوات التركية عدوانها العسكري منذ الأربعاء الماضي، على الشمال السوري، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وقوبل الهجوم بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، كما أوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عوائل وعناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg
جزيرة ام اند امز