"رصاص وقصف" بسوريا يكسران وقف إطلاق النار التركي الأمريكي
أصوات الأسلحة الرشاشة والقصف سمعت من بلدة سيلانبينار التركية المقابلة لرأس العين عبر الحدود
سمع دوي قصف مدفعي وإطلاق نار في بلدة رأس العين بسوريا، صباح الجمعة، رغم الاتفاق التركي الأمريكي لوقف إطلاق النار بشمال البلاد.
- صحيفة أمريكية: هل اتفاق بنس وأردوغان يعني تخلي واشنطن عن الأكراد؟
- "العين الإخبارية" تنشر نص اتفاق واشنطن وأنقرة بشأن سوريا
وقال مراسل لرويترز إن "أصوات الأسلحة الرشاشة والقصف سمعت من بلدة سيلانبينار التركية المقابلة لرأس العين عبر الحدود".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد، أعلنت الخميس، بدء سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين تركيا والولايات المتحدة فى شمال شرقي سوريا.
وتعهدت "قسد" بالالتزام بوقف إطلاق النار وقالت إنها تأمل في التزام الحكومة التركية بذلك أيضا.
وأعلنت واشنطن وأنقرة اتفاقهما على وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، وإيجاد حل مناسب للمنطقة الآمنة.
البيان المشترك بشأن الاتفاق أعلنه مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العاصمة التركية أنقرة.
ووفق البيان، أكدت الولايات المتحدة وتركيا علاقتهما كزميلين في حلف الناتو، وأن واشنطن تتفهم المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على الحدود الجنوبية لها.
وأشار إلى توافق تركيا والولايات المتحدة على أن الظروف على الأرض، لا سيما شمال شرقي سوريا، تتطلب تنسيقا أوثق على أساس المصالح المشتركة للبلدين.
وحسب البيان، تظل واشنطن وأنقرة ملتزمتين بحماية أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو) وسكانه من جميع التهديدات.
وكرر البلدان التزامهما بدعم حقوق الإنسان وحماية المجتمعات الدينية والعرقية، والتزامهما بمواجهة تنظيم داعش في شمال شرقي سوريا، وسيشمل ذلك التنسيق بشأن مراكز الاحتجاز والمشردين داخليا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي سابقا.
واتفق البلدان على أن عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تستهدف فقط الإرهابيين ومخابئهم ومواقعهم والأسلحة والمركبات والمعدات الخاصة بهم.
aXA6IDE4LjIxOS4xNzYuMjE1IA== جزيرة ام اند امز