الممثل الأممي في لبنان يعرب عن دعمه لورقة الحريري الإصلاحية
الممثل الأممي في لبنان يؤكد ضرورة التعامل مع مطالب المحتجين والتصدي للفساد والهدر.
أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، الثلاثاء، عن دعم المنظمة الدولية للورقة الإصلاحية لرئيس الوزراء سعد الحريري.
وأكد أنه يتعين على الحكومة التعامل مع مطالب المحتجين والتصدي للفساد والهدر.
- "التيار الوطني" يوافق على خطة الحريري الإنقاذية
- متظاهرون لبنانيون يصوتون على 12 مطلبًا.. أولها رحيل الحكومة
وأشار كوبيتش إلى أن حكومات أجنبية عبرت عن تأييدها لأهداف الإصلاح التي حددتها حكومة الحريري.
من جانبه، أكد مكتب رئيس وزراء لبنان أن الحريري التقى مع سفراء من عدة جهات منها الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
ولفت المكتب إلى أن السفراء طالبوا بيروت بالتعامل مع مطالب المحتجين والكف عن استخدام العنف ضدهم والتصدي للفساد.
وأعلن الحريري إقرار مجلس الوزراء موازنة عام 2020 بدون ضرائب جديدة، مع إقرار بنود عدة وصفها بالإصلاحية، بينها خفض رواتب النواب والوزراء للنصف، وإلغاء وزارة الإعلام ومؤسسات أخرى "غير ضرورية"، في محاولة لامتصاص غضب الشارع.
الحريري أعلن أيضاً دعمه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة نزولاً عند طلب المحتجين.
حزمة بدت مقنعة لولا توقيتها المتأخر، وفق مراقبين ممن رأوا أن سقف مطالب المحتجين تجاوز مجرد الغضب على الحكومة لتضمينها ضرائب جديدة في موازنة العام المقبل، إلى غليان ينادي بإسقاط الطبقة الحاكمة بشكل عام، التي يهيمن عليها حزب الله وحلفاؤه.
أما الرد الشعبي على كلمة الحريري فجاء من ساحة رياض الصلح، وسط بيروت، حيث ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "المحتجين يتحلقون حول مكبرات الصوت للاستماع إلى كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري مباشرة، وعند ذكر كل بند يهتفون: ثورة والشعب يريد إسقاط النظام".
aXA6IDMuMTQ1LjYyLjM2IA== جزيرة ام اند امز