سقوط قتيلين في جمعة "إسقاط نفوذ إيران"
مصادر طبية وأمنية قالت إن متظاهرا توفي متأثرا بإصابته قرب جسر الجمهورية بوسط العاصمة بغداد، فيما قتل الثاني خلال الاشتباكات بوسط بغداد
قُتل متظاهران اثنان، وأصيب أكثر من 50 آخرين، في جمعة "إسقاط النفوذ الإيراني بالعراق".
وقالت مصادر طبية وأمنية، الجمعة، إن متظاهرا توفي متأثرا بإصابته قرب جسر الجمهورية بوسط العاصمة بغداد، فيما قتل الثاني خلال الاشتباكات بوسط بغداد.
وأكد الدكتور هاشم حسين، الطبيب في المديرية العامة لصحة بغداد، لـ"العين الإخبارية"، أن "أكثر من ٥٠ جريحا وصلوا إلى مستشفيات بغداد صباح اليوم، غالبيتهم أصيبوا بطلقات نارية إثر استخدام القوات الأمنية الرصاص الحي في تفريقهم".
وأوضح أن "الباقين كانوا يعانون من حالات اختناق بسبب تعرضهم للغاز المسيل للدموع".
وقال مصدر أمني عراقي إن القوات الأمنية تحاول إرجاع المتظاهرين باتجاه نصب التحرير، وحصر المظاهرة عند ساحة التحرير بعيدا عن جسر الجمهورية والمنطقة الخضراء.
من ناحية أخرى، أعلنت قناة "السومرية نيوز" العراقية، إصابة مراسلها بجروح خطيرة في مظاهرات بغداد.
ورغم تحديد اليوم الجمعة موعدا لانطلاقة مظاهرات ٢٥ أكتوبر المليونية لتغيير العملية السياسية في العراق وإنهاء النفوذ الإيراني، فإن المتظاهرين العراقيين استبقوا الموعد المحدد بساعات وبدأوا بمظاهراتهم منذ مساء الخميس، وتمكنوا من دخول المنطقة الخضراء إلا أن القوات الأمنية استخدمت الرصاص الحي في تفريقهم مجددا.
وحاول المتظاهرون، صباح الجمعة، اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد التي تحتضن المقرات الحكومية والدبلوماسية، إلا أنهم جوبهوا مرة أخرى بالرصاص الحي من قبل مليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران والقوات الأمنية الخاضعة لها.