7 أسباب تمنع نيمار من ارتداء قميص ريال مدريد
فجأة فتحت الصحافة الإسبانية قضية اهتمام رئيس ريال مدريد بخطف نيمار من برشلونة.. لكن ثمة أسباب تمنع تلك "الصفقة المجنونة".
هل يأتي اليوم الذي يستبدل فيه البرازيلي نيمار دا سيلفا فانلة بلاوغرانا بفانلة الميرنغي؟
هذا السؤال بات مطروحًا للنقاش بعدما سرّبت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الإسبانية خبرًا يؤكد أن رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز، أعدّ خطة مناسبة من أجل خطف نيمار خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وتتضمن الخطة منح صاحب الـ23 عامًا، مبلغ 15 مليون يورو سنويًّا بالإضافة إلى بعض الحوافز والمكافآت لإغرائه بالانتقال إلى قلعة سانتياغو بيرنابيو.
ورغم أن "موندو ديبورتيفو" نشرت تطمين نيمار لأنصار برشلونة بأمنيته في البقاء داخل أسوار قلعة "كامب نو"، فإن ثمة أسبابًا أخرى تدفع "الغدار" إلى الوفاء بوعده وتجديد عقده الذي ينتهي بعد عامين، هذه الأسباب أبرزها:
نجم المستقبل:
يدرك نيمار أنه سيكون نجم برشلونة الأول في المستقبل القريب، وما يزيد اطمئنانه بذلك، أنه تلقى إشارات دعم عديدة من نجم الفريق الحالي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أكد في أكثر من مناسبة أنه يتمنى حصول هداف "الليغا" على جائزة الكرة الذهبية، وآخر تصريحاته حول ذلك كانت الإعراب عن أمنيته وقوف زميليه في الهجوم الكتالوني على منصة جائزة الكرة الذهبية يوم 11 يناير المقبل في مدينة زيورخ السويسرية.
أسلوب برشلونة:
أسلوب "التيكي تاكا" الذي يميز لعب برشلونة، يناسب طريقة لعب نيمار أكثر من طريقة لعب ريال مدريد، والأهداف التي سجلها "الغدار" والمهارات الساحرة التي ألهب بها مدرجات "الكامب نو" تشهد على ذلك.
مطاردة أرقام ميسي:
نيمار كان شاهدًا على الوضعيات المدهشة التي رافقت احتفالات النادي الكتالوني وأنصاره والإعلام العالمي مع كل رقم جديد يحطمه الأرجنتيني ميسي، وهو بكل تأكيد مصمم مطاردة "البرغوث"، وملامسة نشوة هذه الاحتفالات، وهو بدأ منذ الآن التخطيط لخطف أول الأرقام الفردية والمتمثل باقتناص صدارة هدافي الدوري الإسباني التي يتربع على عرشها برصيد 14 هدفًا بعد مرور 13 جولة من "الليغا".
تجربة روبينيو:
ساحر السامبا على علم بما حصل لمواطنه روبينيو عندما لعب في صفوف الملكي قبل ثماني سنوات، رغم أن الاثنين تجمعهما صفات مشتركة عنوانها السحر والإبداع، وهو بكل تأكيد لن يكرر تجربة واحد كان يُنظر إليه في البرازيل وأوروبا مع بروز موهبته، كما ينظر الآن إلى "الغدار" في بلاد السامبا.
مصير فيغو:
نيمار يعي تمامًا أنه أصبح معبودًا لجماهير بلاوغرانا، ولذلك فإن الغدر الذي يمارسه مع لاعبي المنافسين على أرضيات الملاعب سيكلفه كثيرًا، بينما لو فكر في غدر جماهير "الكامب نو" الذين يحملون، وسيظلون كذلك، طالما بقي النادي على قيد الحياة، على اللاعب السابق البرتغالي لويس فيغو، الذي ترك الفريق وانضم إلى صفوف الغريم الملكي في عام 2000 رغم أنه كان أحد أهم رموز الكتلان وقائد فريقهم الأول.
وجود رونالدو:
أي خطوة في مشوار نيمار يجب أن تكون إلى الأمام، وانتقاله إلى الملكي مع وجود البرتغالي رونالدو يعني أنه لن يكون رقم واحد في الملكي، وحتى لو خرج الدون وبقي غاريث بيل، فالمشكلة ستصبح مع النفاثة، وما دام انتقال نيمار سيفرض عليه القبول بهذه الوضعية، فالعيش في جلباب ميسي، وانتظار الفرصة القريبة للخروج منها، خير له ألف مرة من العيش في جلبابَي البرتغالي أو الويلزي.
لا عودة إلى الوراء:
قبل انتقاله إلى برشلونة في صيف 2013 قاوم نيمار كل إغراءات النادي الملكي من أجل مجاورة البرغوث في هجوم النادي الكتالوني، ورغم الصعوبات التي واجهت الساحر البرازيلي في بدايات طريقه وما زالت تلاحقه إلى الآن، خصوصا صراعه مع مصلحة الضرائب، فإنه على يقين تام بأن إقدامه على تغيير لون الفانلة يعني أنه اتخذ خطوة إلى الوراء، قد تكلفه خسارة رصيده الكبير الذي صنعه في البرشا.