توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي

توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة السعودية

وقعت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، "اتفاق الرياض"، ما يدشن لمرحلة جديدة من وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.

• اتفاق الرياض.. التحالف يوحد الصف اليمني في مواجهة الانقلاب

حضر مراسم التوقيع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

كذلك حضره المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، وجميع سفراء الدول الـ18 المعتمدين لدى اليمن.

وأشاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال مراسم التوقيع بما قدمته الإمارات من تضحيات جليلة في الساحة اليمنية.

وقال خلال كلمته: "أنوه بما قدمته الإمارات من تضحيات جليلة في الساحة اليمنية لنصرة الشعب اليمني مع بقية دول التحالف".

بدوره، هنأ جريفيث الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي على توقيع اتفاق الرياض.

وأكد أن "توقيع اتفاق الرياض خطوة مهمة في جهودنا الجماعية للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن، كما يرسم ملامح المرحلة المقبلة". 

وأضاف المبعوث الأممي إلى اليمن: "أعبر عن امتناني للسعودية لتوسطها في إبرام اتفاق الرياض". 

ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، رعت المملكة العربية السعودية مشاورات في مدينة جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، من أجل توحيد صف جميع المكونات المنضوية تحت لواء الشرعية، وتجاوز الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، أواخر أغسطس/آب الماضي.