الجيش العراقي يعلن إصابة 6 من عناصره في هجوم صاروخي
4 صواريخ كاتيوشا سقطت على أحد المعسكرات المحيطة بمطار بغداد الدولي أدت إلى إصابة ستة مقاتلين
أعلن الجيش العراقي، الإثنين، إصابة 6 "مقاتلين" جراء سقوط 4 صواريخ على معسكر قرب مطار بغداد الدولي.
ووفق بيان لخلية الإعلام الأمني (تابعة لوزارة الدفاع)، اليوم، فإن "أربعة صواريخ كاتيوشا سقطت على أحد المعسكرات (لم تسمه) المحيطة بمطار بغداد الدولي أدت إلى إصابة ستة مقاتلين".
وأضافت أن "قواتنا الأمنية باشرت تفتيش المناطق".
وأشارت إلى أنها "عثرت على منصة إطلاق الصواريخ مع وجود صواريخ تعطل إطلاقها".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ حتى الساعة 6:30 ت.غ غير أن مسؤولا في جهاز مكافحة الإرهاب قال لـ"العين الإخبارية" إن الهجمات نفذتها مجموعة من مليشيات الحشد الشعبي مختصة بإطلاق الصواريخ.
وأوضح أن "هذه المجموعة تتكون من مليشيات عصائب أهل الحق والنجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب الإمام علي، وتشرف على قيادتها مليشيات كتائب حزب الله العراقي".
ولفت إلى أن الإصابات وقعت في صفوف أفراد جهاز مكافحة الإرهاب.
ويحتضن المطار العسكري التابع للجهاز الذي يقع في محيط مطار بغداد الدولي قوات جهاز مكافحة الإرهاب وجنودا أمريكيين وآخرين من التحالف الدولي الذين يقدمون التدريب والاستشارة العسكرية للقوات العراقية.
وعقب الغزو الأمريكي 2003، شكلت واشنطن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الذي يعد قوات خاصة مهمتها التصدي للعمليات الإرهابية.
وتتلقى قواته التدريبات العسكرية وتجهز بالأسلحة المتطورة من قبل القوات الأمريكية، ولعب دورا رئيسيا في غالبية المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وتعيش العراق أوضاعا أمنية غير مستقرة بالتوازي مع احتجاجات تضرب البلاد منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول تسببت في مقتل نحو 440 شخصاً، معظمهم من المتظاهرين، وإصابة نحو 20 ألفاً.
وتشهد ساحات التظاهر أحداثا دموية تفاقمت خلال الأيام الأخيرة منذ أن أحرق محتجون القنصلية الإيرانية في مدينة النجف جنوبي العراق، رفضا لتواصل الدعم الإيراني للحكومة العراقية والمليشيات الموالية لها في قتل وقمع المتظاهرين.
ويطالب المتظاهرون في العراق بإصلاح النظام السياسي وتغيير كامل لطبقتهم الحاكمة التي يعدونها فاسدة ووقف النفوذ الإيراني ببلادهم.