اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للانتخابات في العاصمة الجزائرية
مراسل "العين الإخبارية" أكد أن الشرطة تدخلت لتفرقة مثيري الشغل وأن إصابات وقعت نتيجة هذه الاشتباكات
وقعت اشتباكات، مساء الخميس، بين مؤيدين ومعارضين للانتخابات الرئاسية التي انطلقت اليوم في شارع حسيبة بن بوعلي بالعاصمة الجزائرية.
وقال مراسل "العين الإخبارية" إن الشرطة تدخلت لتفرقة مثيري الشغل، وإن إصابات وقعت نتيجة هذه الاشتباكات.
ويتنافس في الانتخابات 5 مرشحين، هم عبدالعزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعلي بن فليس مرشح حزب طلائع الحريات، والمرشح المستقل عبدالمجيد تبون، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.
وفتحت مراكز التصويت في الجزائر أبوابها صباح الخميس، إيذانا بانطلاق الاقتراع الرئاسي الذي سيفرز خليفة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، وسط انقسام حاد في الشارع بين المؤيدين والمعارضين.
وشهدت محافظات منطقة القبائل مقاطعة واسعة للعملية الانتخابية، فيما قام محتجون باقتحام مركز انتخابي وحطموا صناديق الاقتراع.
ويشرف على عملية تنظيم ومراقبة العملية الانتخابية 501 ألف و31 مراقبا، بينهم 427 ألفا و854 مراقبا في مكاتب الاقتراع و66 ألفا و410 في مراكز التصويت.
ويندد المتظاهرون بـ"مهزلة انتخابية" ويطالبون بإسقاط "النظام" الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عام 1962، وبرحيل جميع الذين دعموا أو كانوا جزءا من عهد بوتفليقة الذي استمر 20 عاما، وأُرغم على الاستقالة تحت ضغط الشارع في أبريل/نيسان.
aXA6IDE4LjIxNi43MC4yMDUg جزيرة ام اند امز