رئيس هيئة انتخابات الرئاسة بالجزائر: نسبة المشاركة تجاوزت 20%
رئيس هيئة الانتخابات بالجزائر قال، في مؤتمر صحفي، إن عملية التصويت تسير بشكل جيد في جميع مراكز الاقتراع
قال محمد شرفي، رئيس هيئة الانتخابات الجزائرية، إن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية ارتفعت إلى 20.43%، في حدود الساعة الثالثة عصراً (02:00 بتوقيت جرينتش).
وخلال مؤتمر صحفي، الخميس، قال شرفي إن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد في جميع مراكز الاقتراع.
وأوضح أن نسبة المشاركة بعملية التصويت تناسب طموحات الشعب الجزائري، منوهاً بأن جميع مراكز الاقتراع لا تزال تشهد إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين.
وأضاف "سجلت محافظة بشار في الجنوب الغربي أعلى نسبة مشاركة بـ30.25%"، لافتاً إلى أن 19 محافظة فاقت فيها نسبة المشاركة 20%.
وقارن شرفي بين انتخابات الرئاسة في عامي 2014 و2015، حيث أكد أن نسب المشاركة لم تختلف في الفترتين.
ووجه رئيس هيئة الانتخابات شكراً خاصاً للجيش الجزائري على دعمه عملية الاقتراع، في سبيل الخروج من الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد.
ويتنافس في الانتخابات 5 مرشحين، هم عبدالعزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعلي بن فليس مرشح حزب طلائع الحريات، والمرشح المستقل عبدالمجيد تبون، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.
وفتحت مراكز التصويت في الجزائر أبوابها صباح اليوم الخميس، إيذانا بانطلاق الاقتراع الرئاسي الذي سيفرز خليفة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، وسط انقسام حاد في الشارع بين المؤيدين والمعارضين.
وشهدت محافظات منطقة القبائل مقاطعة واسعة للعملية الانتخابية، فيما قام محتجون باقتحام مركز انتخابي وحطموا صناديق الاقتراع.
ويشرف على عملية تنظيم ومراقبة العملية الانتخابية 501 ألف و31 مراقبا، بينهم 427 ألفا و854 مراقبا في مكاتب الاقتراع و66 ألفا و410 في مراكز التصويت.
ويندد المتظاهرون بـ"مهزلة انتخابية" ويطالبون بإسقاط "النظام" الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عام 1962، وبرحيل جميع الذين دعموا أو كانوا جزءا من عهد بوتفليقة الذي استمر 20 عاما، وأُرغم على الاستقالة تحت ضغط الشارع في أبريل/نيسان.
aXA6IDMuMTQ0LjguNjgg جزيرة ام اند امز