%41 نسبة المشاركة النهائية في انتخابات الرئاسة الجزائرية
رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أكد أن إعلان النتائج الأولية سيكون في الـ3 مساء الجمعة بالتوقيت المحلي للجزائر
أعلن محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الرئاسة الجزائرية، الجمعة، أن نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات على مستوى البلاد وصلت إلى 41.14 %، فيما بلغت خارج البلاد أكثر من 9%.
انطلاق التصويت بـ"الرئاسة" الجزائرية.. 5 مرشحين و24 مليون ناخب
وأضاف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن إعلان النتائج الأولية سيكون في الـ3 مساء الجمعة بالتوقيت المحلي للجزائر.
نتائج أولية
وفي وقت سابق مساء الخميس، كشفت مصادر سياسية جزائرية لـ"العين الإخبارية" النقاب عن تصدر المرشح المستقل عبدالمجيد تبون النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم الإفصاح عن أسمائها، إن تبون تصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في نصف عدد محافظات الجزائر، وفق التقسيم الإداري القديم (48 محافظة)، أي ما يقارب 20 محافظة.
لكن المصادر لم تجزم إن كان المرشح عبدالمجيد تبون قد حسم نتائج الانتخابات الرئاسية لصالحه في الدور الأول أم لا، في ظل المنافسة الشديدة من مرشحين آخرين.
وبحسب النتائج الأولية، تراجع علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات المعارض بشكل غير مسبوق، في وقت كان المراقبون يصفونه مع المرشح عبدالمجيد تبون بـ"المرشحين الثقيلين"، خاصة أنه حاز المركز الثاني في رئاسيات 2004 و2014 لكن بفارق قريب عن خصمه السياسي عبدالعزيز بوتفليقة.
وبحسب الدستور، إذا كانت نتائج الانتخابات متقاربة ولم يحسم أي مرشح الانتخابات في دورها الأول، تتجه الجزائر إلى جولة إعادة للمرة الأولى، تجرى خلالها حملة انتخابية مدتها نحو نصف مدة الحملة الانتخابية للدور الأول (21 يوماً)، أي بين أسبوع وعشرة أيام، قبل أن يتم تحديد تاريخ الدور الثاني الذي سيكون مع نهاية الشهر الحالي.
تجاوزات.. "ينظر فيها"
اتهم بعض المرشحين خصومهم بالقيام بتجاوزات طوال يوم الاقتراع، بينها "استعمال التهديد والضغط على الناخبين في بعض المناطق للتصويت لمرشح معين، والإغراء المادي للغرض ذاته"، بينما ألمح رئيس السلطة المستقلة للانتخابات إلى وجود بعض التجاوزات التي قال إنه "ينظر فيها".
وتباينت المعلومات الأولية في الإعلام الجزائري حول النتائج الأولية لفرز أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة التي جرت الخميس لانتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفاً للمخلوع عبد العزيز بوتفليقة.
وأعلن محمد لعقاب الناطق الإعلامي باسم حملة المرشح المستقل عبد المجيد تبون عن فوزه بـ64% من أصوات الناخبين، وتابع قائلًا: "بناء على محاضر الفرز التي أرسلها مراقبو المترشح في عدد كبير من مراكز التصويت".
بينما تحدثت قناة "النهار" الجزائرية عن وجود "نتائج غير رسمية" تفيد بفشل جميع المرشحين في الحصول على الأغلبية التي تمكنهم من رئاسة البلاد، متوقعة أن يكون في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل أو في 9 يناير/كانون الثاني 2020.
وانفردت "العين الإخبارية" بعد نحو ساعة من بدء عمليات الفرز في انتخابات الرئاسة، بالكشف عن تصدر المرشح المستقل عبدالمجيد تبون النتائج الأولية لفرز الأصوات.