ستيرجن: نتائج انتخابات بريطانيا تعزز استفتاء استقلال اسكتلندا
رئيسة وزراء اسكتلندا تؤكد أن إدارتها ستطالب بصلاحيات قانونية كاملة للدعوة إلى استفتاء للانفصال عن بريطانيا
قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن، الجمعة، إن الوقت قد حان لبلادها كي تقرر مصيرها.
- اسكتلندا تتجه إلى استفتاء جديد للاستقلال عن بريطانيا
- الملكة إليزابيث تفوض جونسون بتشكيل حكومة جديدة في بريطانيا
وأضافت، في تصريحات صحفية، أن إدارتها ستطالب الأسبوع المقبل بصلاحيات قانونية كاملة للدعوة إلى استفتاء للانفصال عن بريطانيا.
وقالت ستيرجن، التي زاد حزبها "الوطني الاسكتلندي" عدد مقاعده في البرلمان البريطاني عقب انتخابات شملت المملكة المتحدة: "لقد تحدث شعب اسكتلندا وحان الوقت الآن لتحديد مستقبلنا".
ويعارض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إجراء استفتاء آخر على استقلال اسكتلندا، بعد أن صوتت على البقاء في المملكة المتحدة عام 2014.
وكانت ستيرجن التي قالت إنها تتخوف من تركيز السلطة في لندن بعد بريكست، أوضحت أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيبرر إجراء استفتاء جديد بعد الاستفتاء الذي خسره المطالبون بالاستقلال في 2014، حيث أعرب 55% من الناخبين عن رغبتهم في البقاء بالمملكة المتحدة.
وفي 28 مارس/آذار 2017، أيد البرلمان الاسكتلندي عبر تصويت 69 نائبا لصالح مقترح ستيرجن بتنظيم استفتاء ثانٍ، في حين قالت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي إن الوقت غير مناسب لإجراء الاستفتاء.
وأكدت الحكومة البريطانية أنها ستعيق إجراء أي استفتاء حتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويعني انفصال اسكتلندا عن بريطانيا فقدان ثلث مساحتها تقريبا، وانخفاض عدد سكانها من 64 إلى 58 مليونا و600 ألف، وخسارة 245 مليار دولار من دخلها القومي كل عام، وجدلا حول تقاسم الثروات النفطية في بحر الشمال.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز