اسكتلندا تتجه إلى استفتاء جديد للاستقلال عن بريطانيا
نيكولا ستورجن أكدت أن حكومتها ستطرح "قريبا" مشروع قانون يهدف إلى إجراء استفتاء على استقلال البلاد قبل حلول عام 2021.
أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن، الأربعاء، عن طرح حكومتها "قريبا" لمشروع قانون يهدف إلى إجراء استفتاء على استقلال البلاد قبل حلول عام 2021.
وقالت ستورجن التي تترأس الحزب الوطني الاسكتلندي في البرلمان: "سنطرح قريبا مشروع قانون يحدد القواعد لإجراء أي استفتاء راهنا أو مستقبلا"، آملة في تبني هذا المشروع قبل نهاية العام.
وكانت ستورجن التي قالت إنها تتخوف من تركيز السلطة في لندن بعد بريكست أوضحت أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيبرر إجراء استفتاء جديد بعد الاستفتاء الذي خسره المطالبون بالاستقلال في 2014، حيث أعرب 55% من الناخبين عن رغبتهم في البقاء بالمملكة المتحدة.
وفي 28 مارس/آذار 2017، أيد البرلمان الاسكتلندي عبر تصويت 69 نائبا لصالح مقترح ستورجن بتنظيم استفتاء ثانٍ، في حين قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن الوقت غير مناسب لإجراء الاستفتاء.
وأكدت الحكومة البريطانية أنها ستعيق إجراء أي استفتاء حتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويعني انفصال اسكتلندا عن بريطانيا فقدان ثلث مساحتها تقريبا، وانخفاض عدد سكانها من 64 إلى 58 مليونا و600 ألف، وخسارة 245 مليار دولار من دخلها القومي كل عام، وجدل حول تقاسم الثروات النفطية في بحر الشمال.