ترامب يزور بريطانيا في الذكرى الـ75 لعيد النصر
قصر باكنجهام أعلن أن زيارة الدولة المؤجلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة ستجري في يونيو المقبل.
أعلن قصر باكنجهام، الثلاثاء، أن الزيارة المؤجلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة ستجري في يونيو/حزيران المقبل، ما أدى إلى تجدد الدعوات للاحتجاج على هذة الرحلة.
وقال قصر باكنجهام إن الرحلة التي تستمر 3 أيام ستبدأ في 3 يونيو/حزيران، وسيسافر ترامب بعد ذلك إلى نورماندي في فرنسا في 6 يونيو/حزيران، للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للهبوط في يوم النصر، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال مكتب رئيسة وزراء بريطانيا إن الزيارة ستشمل مناقشات مع تيريزا ماي في داونينج ستريت، كما سيحضر ترامب وزوجته ميلانيا فعالية في بورتسموث للاحتفال بيوم النصر، وذلك في اليوم الأخير من رحلته.
وأضاف أن الفعالية ستكون "أحد أعظم المشاهد العسكرية البريطانية في التاريخ الحديث"، وستشمل تحليق 26 نوعا من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني و11 قاربا على الأقل تابعة للبحرية الملكية في سولنت.
وقالت ماي: "المملكة المتحدة والولايات المتحدة تربطهما شراكة عميقة ودائمة تضرب جذورها في تاريخنا المشترك ومصالحنا المشتركة".
وأضافت: "ننجز المزيد من العمل معا أكثر من أي دولتين في العالم، ونحن أكثر أمانًا وازدهارًا بسبب تعاوننا. تمثل زيارة الدولة فرصة لتعزيز علاقتنا الوثيقة بالفعل في مجالات مثل التجارة والاستثمار والأمن والدفاع، ومناقشة كيف يمكننا البناء على هذه العلاقات في السنوات المقبلة".
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: "هذه الزيارة الرسمية ستؤكد من جديد العلاقة الثابتة والخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مقابلة الملكة، سيشارك الرئيس في لقاء ثنائي مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي".
غير أن تأكيد الزيارة جدد الجدل حول قرار ماي دعوة ترامب لزيارة دولة كاملة عندما التقت مع الرئيس بعد فترة وجيزة من توليه منصبه.
وزيارات الدولة هي رحلات رسمية لرؤساء الدول تشمل مراسم ضخمة وقضاء وقت مع الملكة. وكانت ماي وجهت الدعوة لترامب عندما أصبحت أول زعيمة أجنبية تزوره في البيت الأبيض بعد تنصيبه.
وعندما سافر ترامب إلى المملكة المتحدة في زيارة رسمية لكن غير حكومية في يوليو/تموز 2018، خرج عشرات الآلاف من الناس إلى الشوارع للاحتجاج.