الرئيس الجزائري: سنطوي صفحة الماضي وأدعو "الحراك" للعمل معا
عبدالمجيد تبون يوجه التحية للجيش وقائده، قائلا: "نفخر جميعا بأنه بعد 10 أشهر من المظاهرات لم تزهق قطرة دم واحدة من أبناء شعبنا".
أكد الرئيس الجزائري الجديد عبدالمجيد تبون أنه سيعمل جاهداً لطي صفحة الماضي، ولم الشمل دون انتقام، مشيراً إلى أنه بعد انتهاء الانتخابات، حان الوقت للعمل لتنفيذ تعهداتنا.
- تبون يشكر الجزائريين وبن فليس يلمح لـ"اعتزال السياسة"
- عبدالمجيد تبون رئيسا للجزائر بـ58% من إجمالي أصوات الناخبين
وقال الرئيس تبون، في أول تصريحات للأمة الجزائرية بعد إعلان فوزه بالرئاسة: "سأنحاز دائماً للشباب وسأعمل على دمجهم بالحياة السياسية والاقتصادية، وأمد يدي لأطراف الحراك "المبارك" لنعمل معاً من أجل الجزائر فقط".
وأضاف أن المؤامرات كادت تعصف بالشعب الجزائري، وأوجه التحية للجيش وقائده، ونفخر جميعاً بأنه بعد 10 أشهر من المظاهرات لم تُزهق قطرة دم واحدة من أبناء شعبنا.
وتابع أننا نحلم بدولة وطنية لا يُظلم فيها أحد، ونسعى لمحاربة الفاسدين، وملتزمون بحماية المرأة والدفاع عن حقوقها كاملة، وأول التزام سأنفذه هو "تغيير عميق" للدستور.
وأشار الرئيس الجزائري المنتخب إلى أن قانون الانتخابات لم يعد يقوم بدوره المنوط به، وسنعيد حقوق المظلومين من طرف النظام السابق.
وأوضح إننا نولي أهمية لرفع الظلم الواقع من قبل الفاسدين على الشعب، وسنضع حدًا لانهيار الموارد الاقتصادية للبلاد، وسنفصل بين المال والسياسة عبر تغيير قانون الانتخابات.
وشدد الرئيس الجزائري المنتخب على أنه لا توجد لدينا نوايا لتأسيس حزب أو حركة سياسية، ومن أصعب المهام تشكيل حكومة جديدة للمرحلة القادمة.
وفاز الرئيس عبدالمجيد تبون بالانتخابات الرئاسية في الجزائر من الجولة الأولى، بعدما حاز على ثقة أكثر من 58% من أصوات الناخبين.
وقال محمد شرفي، رئيس هيئة الانتخابات الجزائرية، إن المرشح الرئاسي عبدالمجيد تبون حصل على 58.15% من إجمالي أصوات الناخبين.
وأقر المرشحون الأربعة بهزيمتهم في الانتخابات الرئاسية، وأعلنوا في سابقة هي الأولى من نوعها عدم الطعن في نتائج الانتخابات، وقرر مرشحان الانسحاب من رئاسة التيارات السياسية التي يقودونها.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg جزيرة ام اند امز