الإمارات ترحب بتأسيس مجلس دول "البحر الأحمر" وعدن: يعزز الاستقرار
وزارة الخارجية والتعاون الدولي تقول "من شأن هذا المجلس تعزيز آليات الاستقرار والتعاون والتنسيق بين الدول المطلة على البحر الأحمر والمنطق"
رحبت دولة الإمارات بالإعلان عن تأسيس "مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن" بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
- العاهل السعودي يبارك تأسيس مجلس دول "البحر الأحمر" وعدن
- اجتماع لدول البحر الأحمر وخليج عدن لمواجهة التحديات والمخاطر
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، الإثنين، "من شأن هذا المجلس تعزيز آليات الاستقرار والتعاون والتنسيق بين الدول المطلة على البحر الأحمر والمنطقة بأكملها".
وأكدت أن مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن يمثل بعدا مؤسسيا ضروريا للتنسيق بين جميع هذه الدول والتعاون فيما بينها بما يعود بالفائدة عليها وعلى شعوب المنطقة.
وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي جهود المملكة العربية السعودية الدبلوماسية ودورها المحوري في الوصول إلى تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والتوقيع على ميثاق المجلس.
واتفقت 7 دول عربية وأفريقية مطلة على ممري البحر الأحمر وخليج عدن في الرياض على تشكيل نواة الكيان بعد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، للمضي قدما في تعزيز الأمن والاستثمار والتنمية لدول الممرين والتعامل مع التحديات التي تواجه هذه المنطقة.
ويعد البحر الأحمر وخليج عدن من أهم الممرات المائية في العالم، ما يعني أهمية حمايتهما من أعمال القرصنة، والتهريب والاتجار بالبشر، فضلا عن تلوث البيئة، في ظل وجود فرص تتمثل في الاستثمار والتجارة بين دول هذه المنطقة.
ويؤمل أن يتمتع هذا الكيان بالقدرة على التعامل مع الجوانب الأمنية، فيما يتعلق بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى الجوانب الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والبيئية والعسكرية.
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA= جزيرة ام اند امز