الجيش الليبي: نرحب بجهود التهدئة ومستمرون في مواجهة إرهابيي طرابلس
القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تتفق مع مبادرة الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين الرامية إلى إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في البلاد
قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الخميس، إن القوات المسلحة ترحب بالمبادرة الروسية لوقف إطلاق النار، مؤكدا استمرار الجيش في حربه على الإرهاب.
- مصر والجزائر تبحثان جهود التصدي لمحاولات التدخل في ليبيا
- الجيش الليبي يستهدف مواقع المليشيات في مصراتة بـ6 غارات
وأكد المسماري، في بيان، أن القيادة العامة تتفق مع مبادرة الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين الرامية إلى إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في ليبيا الذي هو هدف القوات المسلحة.
وشدد على استمرار جهود الجيش في حربه على المجموعات الإرهابية المصنفة بقرارات مجلس الأمن، والتي ثبت عبر التجربة أنه لا سبيل إلى إقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء التام عليها.
وأوضح البيان أن هذه المجموعات استولت على العاصمة الليبية طرابلس منذ سنوات وتتلقى الدعم من بعض الدول والحكومات التي تزودهم بمعدات عسكرية إلى جانب قيام هذه الدول بنقل العناصر الإرهابية بأعداد كبيرة إلى طرابلس للقتال ضد القوات المسلحة.
وكان العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي قال، الأربعاء، "إن الجيش الليبي يتقدم بخطى ثابتة في اتجاه الحدود الإدارية لبلدية مصراتة وفي منطقة بوقرين وما حولها في اتجاه الغرب".
وأكد المحجوب في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أن قوات كبيرة من الجيش تتقدم في أكثر من محور في اتجاه طرابلس ومصراتة، وأن المفاجأة خلال اليومين المقبلين ستكون كبيرة ومفرحة للشعب الليبي.
ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، يشن الجيش عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الكرامة"، بهدف تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات التي تسيطر عليها منذ سنوات.
وكان الجيش الوطني الليبي تمكن من تحرير مدينة سرت بالكامل، الإثنين، وذلك خلال عملية عسكرية خاطفة ومفاجئة استغرقت نحو 3 ساعات، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري.
وتقع سرت على نحو 450 كلم شرق طرابلس و250 كلم من مدينة مصراتة، الحاضنة الأساسية للإخوان والمليشيات في ليبيا.