البرهان: بعض المتمردين سلموا أنفسهم.. وتشكيل لجنة تحقيق
رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني يقول إننا نعتبر كل من يعوق مسيرة الثورة من الدولة العميقة، ولن يتهاون مع من يعبث بأمن واستقرار البلاد.
أعلن رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، تشكيل لجنة تحقيق مشتركة لمعرفة المحرضين والمخططين ومستخدمي السلاح في التمرد الذي وقع الثلاثاء".
- البرهان: لن نتهاون مع من يعبث بأمن واستقرار السودان
- "الحرية والتغيير" تطالب بإقالة ذيول نظام البشير من الأجهزة الأمنية
وقال خلال تصريحات صحفية، الأربعاء، " أن جزء من المتمردين سلموا أنفسهم وآخرين هربوا داخل الأحياء السكنية، ونعتبر كل من يعوق مسيرة الثورة من الدولة العميقة".
وأضاف، أن كل من ارتكب جرم يجب أن يعاقب عليه، مؤكدا أن المجلس لن يتهاون مع من يعبث بأمن واستقرار البلاد".
وفي مؤتمر صحفي، فجر الأربعاء، شدد رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، على أن البلاد ستتصدى لكل محاولة لإجهاض الثورة، ولن تسمح بأي انقلاب على الشرعية الثورية.
وأوضح أن المجال الجوي للبلاد أصبح مفتوحا وجميع مقار جهاز المخابرات العامة باتت تحت سيطرة القوات المسلحة.
وفي منتصف نهار الثلاثاء تفاجأ سكان ضاحية كافوري الراقية شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق نار كثيف من مقر هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة، وأفراد منها يغلقون الطرق حولها.
وعقب ذلك أعلنت الحكومة السودانية أن بعض مناطق كافوري والرياض بالعاصمة الخرطوم شهدت تمردا لقوات تابعة لجهاز المخابرات العامة.
وأضافت أن جهاز المخابرات أصدر قرارا بتسريح هيئة العمليات وفقا لقانون تحويل جهاز الأمن إلى المخابرات العامة لجمع المعلومات، لافتة إلى أن بعض الوحدات رفضت المقابل المادي الذي قررته مقابل التسريح، وعدّته أقل ما يجب أن يتقاضوه.
واتهم الفريق أول محمد حمدان "حميدتي"، نائب رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق أول صلاح عبدالله، الشهير بصلاح قوش، بالوقوف وراء الانفلاتات الأمنية في الخرطوم وبعض المدن الأخرى.
وكانت الحكومة السودانية أقرت في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قانون تفكيك نظام الإنقاذ.
aXA6IDMuMTI4LjMxLjIyNyA= جزيرة ام اند امز