واشنطن وموسكو تطالبان بحل الأزمة الليبية سياسيا
روسيا وأمريكا اتفقتا على وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، وذلك في ختام مؤتمر برلين الذي استضافته العاصمة الألمانية.
اتفقت روسيا وأمريكا، مساء الأحد، على وقفت التدخلات الخارجية في ليبيا، وذلك في ختام المؤتمر الذي استضافته العاصمة الألمانية برلين، الأحد.
- "مؤتمر برلين".. ترحيب بالهدنة الليبية وتوصيات بنزع سلاح المليشيات
- انطلاق أعمال مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "نحاول تجاوز الأزمة الليبية من خلال تعزيز وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أن اللجان العسكرية من قبل طرفي النزاع في ليبيا، ستعمل على خلق إجراءات محددة لجعل الهدنة ثابتة.
كما أكد وزير الخارجية الروسي ضرورة أن يتخذ الليبيون قرارهم بأنفسهم.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه ركز في محادثاته مع نظرائه خلال قمة برلين على إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
وأكد بومبيو أن بلاده تقف مع الشعب الليبي، لبناء مستقبل آمن بعيداً عن العنف والتدخلات الأجنبية.
هذا، وقد أعربت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن رضاها عن نتائج المؤتمر.
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، الأحد، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
وأكد الإعلان الختامي لمؤتمر برلين تعهد المشاركين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية.
واتفق المشاركون في البيان الختامي، الذي وقّعت عليه 16 دولة ومنظمة، على بذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح.
وطالب البيان بتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
وأشار إلى عملية سياسية جديدة تهدف لتعزيز المؤسسات المركزية والعودة لعملية سياسة تقودها الأمم المتحدة بغرض إحلال السلام في ليبيا.
وفي وقت سابق الأحد، انطلقت بالعاصمة الألمانية برلين، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
وخلال الساعات الماضية، تحول مقر المستشارية، بوسط برلين، إلى ساحة مفاوضات دولية رفيعة المستوى، للتوصل لاتفاق سلام في ليبيا، ينهي الحرب الدائرة على أراضيها ويدشن عملية سياسية شاملة.
وسعى مؤتمر برلين إلى التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر المفروض على تصدير الأسلحة لليبيا، الذي ينتهك بشكل صارخ، تمهيداً لفتح الطريق أمام حل سياسي، وفق تصريحات سابقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأضافت ميركل أن "استمرار دخول الأسلحة من شأنه أن يفاقم الأزمة في ليبيا"، معتبرة أن المؤتمر ليس النهاية، وإنما مجرد بداية لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة.
وشارك في المؤتمر أكثر من 10 دول عربية وغربية، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وخلال الأشهر الماضية، جرت 5 اجتماعات تحضيرية للمؤتمر في برلين، بمشاركة ممثلي عدة دول ومنظمات دولية، نوقشت خلالها المسودة الأممية.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز