رويترز: قراصنة أتراك يهاجمون 30 موقعا في أوروبا والشرق الأوسط
قراصنة إنترنت يعملون لصالح تركيا يهاجمون 30 موقعا في أوروبا والشرق الأوسط
كشف تحقيق أجرته وكالة رويترز أن الهجمات الإلكترونية الواسعة النطاق التي تستهدف الحكومات وغيرها من المنظمات في أوروبا والشرق الأوسط هي من أعمال قراصنة يعملون لصالح الحكومة التركية.
- قراصنة أتراك يخترقون حسابات مرشح سابق لرئاسة فرنسا انتقد أردوغان
- هجوم إلكتروني يشنه قراصنة أتراك يدعمهم أردوغان على مواقع يونانية
وهاجم المتسللون ما لا يقل عن 30 منظمة، بما في ذلك الوزارات الحكومية والسفارات والأجهزة الأمنية وكذلك الشركات وغيرها من المجموعات، وفقا لمراجعة أجرتها رويترز لسجلات الإنترنت العامة.
ومن بين الضحايا خدمات البريد الإلكتروني للحكومة القبرصية واليونانية ومستشار الأمن القومي للحكومة العراقية.
ووقعت الهجمات القبرصية واليونانية والعراقية التي حددتها رويترز في أواخر عام 2018 أو أوائل عام 2019، وفقا لسجلات الإنترنت العامة.
وقال خبراء الأمن السيبراني: "إن سلسلة الهجمات مستمرة"، مضيفين أن الهجمات تسلط الضوء على نقطة ضعف في الركيزة الأساسية للبنية التحتية على الإنترنت التي يمكن أن تترك الضحايا عرضة للهجمات التي تحدث خارج شبكاتهم الخاصة، ما يجعل من الصعب اكتشافها والدفاع عنها.
وأوضح المسؤولون أن هذا الاستنتاج استند إلى 3 عناصر؛ تشمل هويات الضحايا ومواقعهم، التي تضمنت حكومات دول ذات أهمية جيوسياسية لتركيا؛ وأوجه التشابه مع هجمات سابقة استخدمت بنية تحتية مسجلة في تركيا؛ والمعلومات الواردة في تقييمات استخبارات سرية رفضوا الإفصاح عنها.
وسبق أن اتهم المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية ورئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فرنسوا فيون الجيش الإلكتروني التركي بقرصنة حسابه الرسمي على تويتر، لمعارضته سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكتب "فيون" على حسابه بعد استعادته: "الجيش السيراني التركي قرصن حسابي ونشر عبارات تأييد لأدروغان وسياساته".
كما اقتحم قراصنة أتراك موالون لحكومة أردوغان لأكثر من 90 دقيقة مواقع إلكترونية يونانية تابعة للبرلمان ووزارتي الخارجية والاقتصاد بالإضافة إلى البورصة.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4yNiA= جزيرة ام اند امز