المسماري: نواجه مخططات تركيا لإحياء داعش في ليبيا
داعش يحاول التمركز في الجنوب الليبي لإعادة تنظيم صفوفه في مرزق وسبها وجنوب غدوة
قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إنه يتم التصدي لمخططات تركيا لمحاولة إحياء تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.
ولفت في مؤتمر صحفي من بنغازي، الأربعاء، إلى أنه تم نقل عدد من إرهابي تنظيم داعش الهاربين من السجون السورية إلى طرابلس عبر تركيا.
وتابع المسماري في مؤتمر صحفي من بنغازي، أن التنظيم الإرهابي يحاول التمركز في الجنوب الليبي لإعادة تنظيم صفوفه في مرزق وسبها وجنوب غدوة، لتأمين خطوط مواصلات التنظيم مع سراياه في النيجر ومالي وعدة دول أخرى.
وأشار إلى وجود عدد من العناصر ليسوا من ذوي البشرة السمراء في الجنوب الليبي، مؤكدا أنه سيتم التعامل معهم.
وكشف عن أن الجيش الليبي يرصد جميع الإرهابيين الذين دخلوا إلى البلاد سواء من السوريين أو غيرهم، وأن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لديها جميع أسمائهم وصورهم والمعلومات الأخرى كمن يمولهم ومن أين وكيف أتوا إلى ليبيا.
وأعلن الجيش الليبي رسميا تطبيق وتفعيل الحظر الجوي فوق العاصمة طرابلس بشكل كامل واستخدام القاعدة العسكرية للطيران المدني والعسكري على السواء، مع تمسكه بوقف إطلاق النار مع الخروقات المتتالية من قبل المليشيات وزيادة الدعم التركي وتحويل مطار معيتيقة إلى قاعدة عسكرية تركية تنطلق منها العمليات ضد الجيش الليبي.
وشدد على أنه تم رفع الاستعداد لقوات الدفاع الجوي للجيش الليبي وأنها ستتصدى بشكل حاسم لأي طائرة تخترق الحظر الجوي فوق طرابلس، سواء كانت مدنية أو عسكرية.
وحذر المسماري من إقامة سجون مدنية في نطاق المناطق العسكرية واستغلال الأمور الإنسانية لأغراض عسكرية.
وكشف عن تنفيذ المليشيات لـ100 خرق لوقف إطلاق النار حتى الآن وأن الجيش الليبي يقوم بالرد عليهم، وهو ما ظهر في إسقاط الطائرة التركية المسيرة التي تم الإعلان عنها مساء اليوم الأربعاء.
وتستمر تركيا في خرق بنود وقف إطلاق النار ومخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا الذي انعقد بالعاصمة الألمانية في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، حيث استمرت في إرسال المرتزقة السوريين إلى طرابلس.
واستمرت مليشيات فايز السراج بطرابلس في خرق الهدنة وقصف مواقع تمركزات الجيش الليبي.
وكان الجيش الليبي أكد مراراً أن تركيا نقلت عدداً من الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا؛ للمشاركة في القتال ضد قواته، من خلال موانئ مصراتة ومعيتيقة الجوية والبحرية، أو عبر ما يعرف بـ"سفن الموت"، وطيران الأجنحة المملوك للإرهابي عبدالحكيم بلحاج.