الجيش الليبي: 3 آلاف مرتزق تركي وسوري في بلادنا
اللواء أحمد المسماري يقول إن أردوغان يسعى لتقسيم ليبيا وتهديد أمن مصر، ويبتز أوروبا بالإرهاب والهجرة
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، الأربعاء، إن عدد المرتزقة الأتراك والسوريين الموالين لأردوغان في ليبيا تجاوز 3 آلاف.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي من بنغازي، أن المرتزقة تم توزيعهم على المحاور في عين زارة ومشروع الموز وكوبري الزهراء والسواني.
وكشف عن ارتكاب هذه المليشيات لعدد من الجرائم من بينها استغلال المدارس لإقامة الإرهابيين السوريين والأتراك.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي أن العاصمة الليبية طرابلس تعاني كثيرا من انتشار هؤلاء المرتزقة والمليشيات، خاصة في المنطقة الغربية التي أصبحت منطقة للجريمة وتفشي الفوضى الأمنية.
وأشار إلى انتشار الجريمة في طرابلس حيث وصلت المعدلات وفي خلال 72 ساعة إلى 45 عملية سطو مسلح في حي الأندلس بالإضافة إلى 14 أخرى بالمنطقة السياحية.
وأعلن اعتقال العقيد عبدالرزاق الشيخي والنقيب نضال الشريف والعميد مفتاح عقيلة وعدد من الضباط الآخرين وعدد من النشطاء المدنيين من قبل مليشيا الردع سيئة السمعة، ومليشيا النواصي وثوار طرابلس ومليشيا خالد الغزيوي ومليشيات الجويلي، بحسب المسماري.
تمركزات السوريين
وكشف المسماري عن تمركزات الإرهابيين السوريين في ليبيا، وقال إنهم يتمركزون في معسكر العسة قرب الحدود التونسية، وفي مناطق الجبل الغربي خاصة منطقة جالو، كما وصل بعضهم إلى مدينة الزاوية وبعضهم في منطقة الجفارة قرب مدينة صرمان وغريان وهم المتخصصون في الأسلحة المتطورة والهاون.
وأضاف أن بعضهم وصل إلى معسكر بسيس في مدينة الخمس لحماية خط المواصلات الوحيد –الساحلي- بين مصراتة وطرابلس ودعم المليشيات في منطقة القرة بوللي.
ونوه المسماري بأن تركيا قامت بعملية إنزال لمليشيات سورية في مدينة مصراتة، كما تم إنزال ذخائر ودفاع جوي وأسلحة ثقيلة تركية إلى ميناء طرابلس بحماية عدد 2 قطع بحرية حربية تركية.
وتساءل المسماري عن صمت المجتمع الدولي عن الخرق التركي الواضح لوقف إطلاق النار.
الجيش يفرض سيطرته
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي على أن قوات الجيش جاهزة لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الأتراك من دخول الأراضي الليبية.
وتابع أن الحاكم التركي أخضع المدينة لسيطرته وأصبحت قاعدة معيتيقة قاعدة تركية، وقد قاموا بتركيب أسلحة دفاع جوي.
ويقول المسماري إن قوات الجيش الليبي تفرض سيطرتها على معظم الأراضي الليبية، والتي زادت بعد تحرير مدينة سرت، كما تحافظ على السيادة الكاملة على الأجواء الليبية.
كما أن الجيش الليبي رصد حشدا كبيرا من مليشيات مصراتة قرب الهيشة والسدادة، كما قامت المليشيات بدعم صفوفها بإرهابيين قادمين من سوريا.
ونوه بأن ذلك لم يمنع الجيش الليبي من المحافظة على تمركزاته في مختلف محاور العاصمة، في حين أن المليشيات تستهدف بقصف عشوائي منازل المدنيين في قصر بن غشير وما جاورها.
وأشار إلى وقوع اشتباكات صغيرة من حين لآخر لمنع تقدمات المليشيات على تمركزات القوات المسلحة، كما يستمر تدفق المرتزقة والإرهابيين السوريين عبر موانئ ومطارات مصراتة ومعيتيقة.
وعلق المسماري على ذلك بأن تركيا تحاول جعل الساحل الليبي تمركزات خالصة لتنظيم القاعدة ، كما نقلت عناصر من تنظيم داعش للجنوب الغربي الليبي.
وأضاف أن تركيا نقلت عناصر من داعش للجنوب الغربي الليبي، مشيراً إلى أن المليشيات تستغل مدارس طرابلس لإقامة الإرهابيين السوريين والأتراك.
وأكد المسماري أن تركيا تؤوي معظم الإرهابيين الليبيين المصنفين دوليا والمطلوبين على ذمة قضايا أمنية.
وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لتقسيم ليبيا وتهديد أمن مصر والمنطقة بالكامل، كما يبتز أوروبا بملفي الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA== جزيرة ام اند امز