مصرع 17 لاجئا في غرق سفينة للروهينجا ببنجلاديش
تم إنقاذ نحو 70 شخصا وفقدان آخرين كانوا على متن قارب متوجه إلى ماليزيا.
لقي ما لا يقل عن 17 لاجئاً من الروهينجا حتفهم (غرقاً) بينما فقد آخرون، بعد انقلاب قارب كان مكدسا بالناس في خليج البنغال أثناء محاولته الوصول إلى ماليزيا.
وقال حميد الإسلام المسؤول بخفر السواحل في بنجلادش، الثلاثاء إنه جرى إنقاذ نحو 70 شخصا، بحسب ما نقلته عنه رويترز.
ولم ترد بعد تفاصيل عن عدد من كانوا على متن القارب عندما انقلب قرب جزيرة سانت مارتن.
وفي 23 يناير/كانون الثاني الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية ميانمار، باتخاذ "كافة الإجراءات ضمن سلطتها" لمنع "الإبادة" المفترضة بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وللمرة الأولى تواجه فيها ميانمار أمرا قضائيا بسبب حملة القمع العسكرية في 2017 التي أدت إلى فرار نحو 740 ألفا من الروهينجا إلى بنجلاديش، وانتشرت مزاعم بانتشار عمليات الاغتصاب وحرق المنازل والقتل الجماعي.
ويتهم محققو الأمم المتحدة جيش ميانمار بتنفيذ عمليات قتل جماعي وفظائع أخرى ضد مسلمي الروهينجا "بنية الإبادة" أثناء حملة أجبرت مئات الآلاف منهم على الفرار بعبور الحدود إلى بنجلاديش ومحاولة الوصول إلى ماليزيا.
وخلصت لجنة تقصي حقائق مستقلة إلى أن جنودا اغتصبوا جماعيا نساء وأطفالا وأشعلوا النيران في قرى وحرقوا أشخاصا على قيد الحياة في منازلهم أثناء الهجوم في ولاية راخين الساحلية، فيما نفى الجيش والحكومة تلك النتائج.