الصين تطالب أمريكا بوقف "تصرفاتها السيبرانية" ضدها فورا
هذه التعليقات تأتي ردا على توجيه الحكومة الأمريكية اتهامات لقراصنة عسكريين صينيين باختراق لوكالة "إيكويفاكس".
طالبت الصين الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، بالتوقف الفوري عن عمليات التجسس والمراقبة الإلكترونية ضدها.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الحكومة والجيش لا يمارسان أو يشاركان في سرقة الأسرار التجارية عبر الإنترنت.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، جينج شوانج، للصحفيين خلال إيجاز يومى، أن الصين أيضا ضحية لعمليات سرقة ومراقبة ومراقبة الإنترنت من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن بكين تطالب الولايات المتحدة بوقف مثل هذه الأعمال.
وتأتي هذه التعليقات ردًا على توجيه الحكومة الأمريكية اتهامات لقراصنة عسكريين صينيين باختراق لوكالة الإبلاغ عن الائتمان "إيكويفاكس" (Equifax).
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية الإثنين توجيه الاتّهام إلى 4 عناصر تابعين لجيش التحرير الشعبي الصيني يشتبه بتورّطهم في عملية القرصنة الضخمة عام 2017.
وأكد وزير العدل وليام "بيل" بار أن القراصنة متّهمين بسرقة معلومات شخصية حساسة لنحو 145 مليون أمريكي، في إحدى أكبر عمليات اختراق البيانات في العالم، مضيفاً أن الاختراق كان "متعمدا وشاملا لمعلومات شخصية للشعب".
وأحدثت عملية القرصنة صدمة لدى المسؤولين الأمريكيين، وجاءت في أعقاب عملية مماثلة استهدفت قاعدة بيانات للخدمة المدنية تابعة للحكومة الأمريكية، اتُّهمت كذلك الصين بتدبيرها.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن الجيش الصيني نفّذ عمليات القرصنة الإلكترونية لتجميع كمية كبيرة من بيانات الأمريكيين لغايات تجسسية بحتة.