محتجون يشعلون النار في بنك لبنان والمهجر ببيروت
إشعال النار في بنك لبنان والمهجر بوسط بيروت يتزامن مع استعداد البرلمان للتصويت على منح الثقة لحكومة حسان دياب.
أشعل محتجون النار في بنك لبنان والمهجر بالعاصمة بيروت، الثلاثاء، تزامناً مع استعداد البرلمان للتصويت على منح الثقة لحكومة حسان دياب.
وتوافد المحتجون على محيط البرلمان اللبناني لمنع وصول النواب إلى مقر المجلس، منذ أمس الإثنين، قادمين من الشمال والبقاع.
وبدأت جلسة البرلمان بحضور 67 نائبا، بحسب ما أعلن رئيسه نبيه بري؛ إذ يتطلب لتأمين النصاب حضور 65 من أصل 124 نائباً.
وبعد انطلاق الجلسة عاد كل من نواب القوات اللبنانية وتيار المستقبل ودخلوا القاعة، حيث يتجهون لحجب الثقة عن الحكومة.
وخارج البرلمان، عادت قوة من الجيش اللبناني لتبعد المتظاهرين من أمام مداخل المجلس النيابي باتجاه ساحة الشهداء.
في موازاة ذلك، أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن نقل 24 جريحاً حتى الساعة إلى مستشفيات المنطقة وإسعاف 147 مصاباً في موقع الاشتباكات وسط بيروت.
ونفى الصليب الأحمر صحة الاتهامات التي وجهت له بنقل نواب في البرلمان اللبناني إلى المجلس، مؤكداً عدم نقله إلا الحالات الإنسانية إلى المستشفيات.
ودعا الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان، اليوم الثلاثاء، المحتجين إلى وقف أعمال الشغب، بعد محاولات لاقتحام الحواجز حول البرلمان لمنع النواب من الوصول للمقر وبالتالي منع عقد الجلسة.
ومنذ بدء الاحتجاجات صباحا حاول المتظاهرون تخطي الحواجز الحديدية في وسط بيروت، وهي الطريق التي تؤدي إلى البرلمان، وسط تعزيزات أمنية غير مسبوقة بالعاصمة، ما أدى إلى مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي ألقت القنابل المسيلة للدموع في محاولة تفريقهم.
ومنعت مجموعة من الأمن الداخلي المتظاهرين من قطع الطريق التي افترشوها لمنع سيارات النواب، وفي المقابل نجح محتجون في إسقاط بعض البلوكات الأسمنتية في المكان ورموا المفرقعات النارية.
وطالبت قوى الأمن الداخلي "المتظاهرين بالحفاظ على سلمية التظاهر وعدم القيام بأعمال شغب والابتعاد عن السياج والجدار الأسمنتي حفاظا على سلامتهم".
وشكلت الدعوات إلى التظاهر إرباكا في أوساط الكتل النيابية، حيث ترددت معلومات عن أن بعضها حجز للنواب في الفنادق القريبة من البرلمان وسط بيروت لقضاء ليلتهم.
واعتمد المتظاهرون خطة في توزعهم، حيث عمدوا إلى الانتشار في 3 نقاط رئيسية وفق مجموعات على الطرقات الرئيسية، عند مداخل وسط بيروت، في محاولة التصدي للنواب.
وأمام ذلك أوقف متظاهرون سيارة وزير البيئة وشؤون التنمية الإدارية دميانوس قطار؛ حيث ألقوا عليها البيض خلال محاولته الوصول إلى البرلمان قبل أن تفتح له القوى الأمنية الطريق.
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز