سياسة
قائد السفينة المحتجزة بإيطاليا يقر بتهريب أسلحة تركية إلى طرابلس
السفينة محتجزة في ميناء جنوة الإيطالي منذ 3 فبراير الجاري على خلفية تهريبها أسلحة من تركيا إلى ليبيا
أقر كابتن السفينة اللبنانية "Bana" المحتجزة في ميناء جنوة الإيطالي منذ 3 فبراير/شباط الجاري، الثلاثاء، بأنه كان ينقل أسلحة ومعدات عسكرية على متن السفينة من تركيا إلى طرابلس.
وقال كابتن السفينة، طبقا لصحيفة إيطالية، إنه شاهد الآليات والأسلحة في مخازن السفينة وعشرات الجنود الأتراك على متنها.
وأضاف أن الشحنة كانت عربات مزودة بالرادار وسيارات جيب ذات مدافع مضادة للدبابات والمدافع الرشاشة والقاذفات والصواريخ.
وأشار إلى أن الجيش التركي والمخابرات طلبا من طاقم السفينة أن ينفي التوجه إلى ليبيا، كاشفا عن أن هناك على الأقل 3 رحلات قامت بها السفينة لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية من تركيا إلى طرابلس قبل أن يتم حجز السفينة.
وكانت صحيفة السيكولو الإيطالية قد قالت إن سلطات ميناء جنوة، جنوبي البلاد، احتجزت سفينة شحن على خلفية تهريبها أسلحة من تركيا إلى ليبيا.
وأضافت الصحيفة أن سفينة الشحن "بانا" كانت ترفع العلم اللبناني، وتوقفت في ميناء جنوة بسبب عطل فني.
وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات أكدت تعمد طاقم السفينة الاختفاء عن أجهزة التتبع الملاحي، مشيرة إلى غموض أقوال قادة السفينة.
وسبق أن اتهم الجيش الوطني الليبي تركيا التي تدعم مليشيات طرابلس بنقل أسلحة إلى مصراتة والعاصمة طرابلس.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينقل أسلحة وإرهابيين متعددي الجنسيات إلى ليبيا.
وأكد المسماري أن الجيش الليبي يرصد منذ وقت طويل وصول أسلحة تركية إلى طرابلس.
وكانت حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" رصدت الفرقاطة التركية إلى جانب سفينة الشحن "بانا" التي تستخدم في تهريب الأسلحة من تركيا إلى ميناء طرابلس.
تنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.
ومنذ بدء عملية "طوفان الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل/نيسان الماضي لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، أسقطت القوات المسلحة الليبية، أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA== جزيرة ام اند امز