صحيفة: أوروبا تراقب مياه ليبيا لمنع الأسلحة التركية
قمة برلين أسفرت عن هدنة وتعهد الحاضرين بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى ليبيا، إلا أن تركيا الوحيدة التي انتهكت التعهدات.
قالت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية، الثلاثاء، إن تصديق الاتحاد الأوروبي على إرسال بعثة أوروبية لمراقبة المياه الليبية هدفه منع وصول الأسلحة التركية إلى المليشيات المسلحة في طرابلس.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الدول الأوروبية تخشى أن تشجع عملية تسليم الأسلحة إلى المرتزقة والمسلحين في نشر الفوضى وتأجيج أزمة تهريب المهاجرين إلى أوروبا.
- إيطاليا: استمرار إرسال الأسلحة إلي ليبيا يعقد أزمتها
- الاتحاد الأوروبي: مصادرة أي سفينة أسلحة إلى ليبيا
وقالت الصحيفة الفرنسية إن أوروبا ستكثف معركتها ضد تهريب الأسلحة إلى ليبيا لمنع تفاقم الأوضاع في هذا البلد الأفريقي.
وأكدت "ليزيكو" أن أحد أهم أسباب تفاقم الصراع، الدعم التركي المقدم لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج في طرابلس عسكرياً ومادياً.
ولفتت إلى أن قمة برلين التي عقدت في يناير/كانون الثاني بحضور دولي رفيع المستوى أسفرت عن هدنة وتعهد الحاضرين بوقف تدفق الأسلحة والمرتزقة والمستشارين إلى ليبيا، إلا أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي انتهكت تلك التعهدات.
أسلحة مشاركة بالبعثة
وكشفت الصحيفة الفرنسية عن الأسلحة المستخدمة في تلك المهمة، موضحة أنه من المتوقع أن تشارك في تلك المهمة حوالي 6 طائرات وقوارب، والتي ستخصص حصريا لمكافحة الاتجار بالأسلحة".
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى ما ذكره وزير الخارجية الإيطالي لوجي دي مايو، قوله: "إذا تسبب وجود السفن الأوروبية في تدفق قوارب المهاجرين، فسيتم إيقاف العملية على الفور".
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن إجماع دول الاتحاد الـ27 كان ضروريا لبدء هذه المهمة الجديدة، لافتة إلى رفع النمسا تحفظاتها بعد حصولها على ضمانات".