روسيا تبلغ مجلس الأمن تمسكها بدعم الحكومة السورية

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أكد أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا إلا باحترام سيادتها.

أكدت روسيا، اليوم الأربعاء، مواصلة دعمها للحكومة السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية ومساعدتها على استعادة وحدة أراضيها.

•  نيويورك تايمز: أردوغان يغرق في مستنقع إدلب

وقال فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع شهري لمجلس الأمن حول سوريا، إن هناك ضرورة لمواجهة التنظيمات الإرهابية في سوريا، وبسط سيطرة الحكومة على أراضيها كافة.

وأوضح مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا إلا باحترام سيادتها ووحدة أراضيها، مؤكداً مواصلة الدعم للحكومة السورية الشرعية التي تواجه الإرهاب داخل أراضيها.

وفي السياق نفسه، حذر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمام مجلس الأمن الدولي، من "خطر تصعيد وشيك" في شمال غرب سوريا، بعد التصريحات الأخيرة لتركيا وروسيا.

وقال بيدرسون: "لا يمكنني الحديث عن أي تقدم لوضع حد لأعمال العنف في الشمال الغربي أو إحياء العملية السياسية"، موضحاً أن موسكو وأنقرة لم تتوصلا إلى "أي اتفاق" رغم محادثات مكثفة بينهما، وتصريحاتهما الأخيرة "توحي بخطر تصعيد وشيك".

وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا أن هناك ضرورة لوجود تعاون دولي جاد في سبيل التصدي لمشكلة الإرهاب في محافظة إدلب، معرباً عن قلقه من تنامي وجود تنظيم داعش في بعض المناطق شمال شرقي سوريا.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بعملية "وشيكة" ضد القوات السورية في إدلب، ما استدعى رداً فورياً من روسيا التي حذرت من أي هجوم ضد القوات السورية.

وجاء ذلك بالتزامن مع نداء عاجل وجهته منظمات إغاثة سورية لوقف إطلاق النار، وطلبت مساعدة دولية لنحو مليون شخص نزحوا بسبب التصعيد العسكري.