الثلاثاء الكبير.. بايدن يتقدم على ساندرز في انتخابات الديمقراطيين

وسائل إعلام أمريكية تقول إن جو بايدن فاز في 8 ولايات بينما منافسه بيرني ساندرز تغلب عليه في 4 فقط

فاز نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بـ 8 ولايات، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

وقالت شبكات تلفزيونية أمريكية، إن بايدن فاز في ولاية فيرجينيا بـ 57٪ من الأصوات، مقابل 23٪ لمنافسه بيرني ساندرز الذي فاز بـ 4 ولايات.

كما فاز بايدن بولاية آلاباما التي يوجد بها 52 مندوبا وسبق وفازت بها هيلاري كلينتون بسهولة في انتخابات عام 2016، وكان متوقعا أن يحقق نفس النتيجة فيها ويهزم ساندرز بسهولة.  

• ترامب يعلن استعداده لمناظرة المرشح الديمقراطي للرئاسة
  
• "الثلاثاء الكبير".. أبرز الأيام بمسار الانتخابات الأمريكية

في السياق ذاته، أفادت استطلاعات ناخبين لشبكات تلفزيونية بفوز جو بايدن بالانتخابات في ولايات كارولاينا الشمالية.

كما فاز بايدن أيضا بولايات أوكلاهوما، وتينيسي، ومينيسوتا، وأركنساس، وماساتشوستس؛ لتصبح الأخيرة الولاية الثامنة التي يفوز بها المرشح الرئاسي المحتمل.

وسجلت معظم انتصارات بايدن في ولايات جنوبية غالبية سكانها من السود، ما يدل على الدعم القوي له بين الأمريكيين من أصل أفريقي، وفقا لاستطلاعات الخروج.

بينما كانت أوكلاهوما الاستثناء، فهذه الولاية الوسطية يقطنها عدد كبير من السكان الأصليين مقابل أقلية من السود، وقد فاز بها ساندرز  في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2016 بفارق 10 نقاط عن هيلاري كلينتون. 

أما السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي فقد فاز بولايات فيرمونت التي تعد مسقط رأسه، وكولورادو، ويوتا، وكاليفورنيا، بحسب وسائل الإعلام.

وكان ساندرز يتوقع فوزا مريحا في ولايته فيرمونت التي تملك 16 مندوبا، لكن الوسطي بايدن أمل بأن يحافظ على زخمه في كل الولايات بدءا من فيرجينا بمندوبيها البالغ عددهم 99. 

 وتشكل هذه الانتصارات بداية قوية لبايدن نائب الرئيس السابق والسياسي الوسطي في المعركة ضد اليساري بيرني ساندرز.

وبالاجمال هناك 1,357 مندوبا يمثلون الولايات وينبغي على الفائز أن يحصد غالبية أصواتهم، ويحتاج بايدن إلى أداء جيد لمنع ساندرز من تحقيق تقدم محتمل يكرس ترشيحه خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في يوليو/تموز المقبل.

وشهدت الولايات المتحدة، أمس، ما يعرف بالثلاثاء الكبير، حيث تجرى الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي، في 14 ولاية.

ويعرف هذا اليوم بـ"Super Tuesday"، ويتم خلاله اختيار أكثر من 1000 مندوب من الحزب الديمقراطي و600 مندوب من الحزب الجمهوري يتعهدون بتأييد واحد أو آخر من المرشحين للرئاسة. 

ومنذ نشأته، اكتسب هذا اليوم أهمية كبيرة في الساحة السياسية الأمريكية، حيث ينظر إليه باعتباره مقياسا لمعرفة مدى فاعلية الحملات الانتخابية في مجموعة من القضايا الوطنية.

 وينصب الاهتمام على الحزب الديمقراطي، حيث ترجح استطلاعات الرأي في أمريكا انحصار المنافسة في الحزب الديمقراطي بين جو بايدن وبيرني ساندرز . 

وبدأ هذا التقليد الانتخابي في ثمانينيات القرن الماضي، بعدما مُني المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، والتر موندالي بهزيمة أمام رونالد ريجان في سنة 1984.

وقرر الديمقراطيون في الولايات الجنوبية منذ ذلك الحين، أن يجروا الانتخابات التمهيدية في وقت مبكر، أي في مارس/آذار، حتى يرجحوا كفة مرشح أكثر محافظة، أو ما يوصف بـ"المعتدل" في أفكاره الليبرالية.