صدام ساندرز وبايدن يتصدر الصحف العالمية بـ"الثلاثاء الكبير"

الانتخابات التمهيدية حظيت باهتمام عدد من الصحف الأمريكية والعالمية، والتي أبرزت بين صفحاتها الحدث الأهم الذي سيشهده هذا التحدي

 يترقب الأمريكيون حول العالم ما ستسفر عنه "أحداث الثلاثاء الكبير"، والذي سيشهد التحدي الأول للمرشح الديمقراطي على منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وحظيت الانتخابات التمهيدية باهتمام عدد من الصحف الأمريكية والعالمية، والتي أبرزت بين صفحاتها الحدث الأهم الذي سيشهده هذا التحدي، وهو الصدام المرتقب بين المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز ومنافسه الأقرب جون بايدن نائب الرئيس الأسبق للولايات المتحدة.

• هذا هو "الثلاثاء الكبير" في الولايات المتحدة

وتحت عنوان "بيرني وبايدن في مسار الصدام بالثلاثاء الكبير" سلطت صحيفة "يو إس إيه توداي" الضوء على هذه المواجهة بصفحته الأولى.

وصحيفة "وول ستريت جورنال" التي كتبت عنوان يقول "تحالف بايدن مع منافسيه السابقين يتصدر المشهد بانتخابات الثلاثاء".

وتحت عنوان "بايدن يتلقى الدعم من منافسيه السابقين"، أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" تحالفات بايدن في المواجهة الانتخابية.

كما خصصت صحيفة "نيويورك بوست" غلافها لهذا الحدث.

ووضعت الصحيفة رسومات هزلية لبايدن ممسكا بقدم بيرني ساندرز، وأرفقتها بعنوان يقول: "أوقفه يا جو"، في إشارة لحث جو بايدن على هزيمة بيرني ساندرز.

وتحت عنوان "أمريكا جديدة (أخرى) ممكنة"، جاء غلاف صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية بصورة كبيرة لبيرني ساندرز.

كما خصصت صحيفة "لو هيومنتي" الفرنسية الغلاف الرئيسي بالكامل بصورة لساندرز وسط مناصريه من الشباب مع عنوان "هذه هي أمريكا التي تدعم ساندرز".

ساعات قليلة تفصل الأمريكيين عن "الثلاثاء الكبير" التي يتوجهون فيها إلى صناديق الاقتراع ضمن الاختبار الحقيقي الأول لجماهيرية المرشح الطامح للفوز بسباق التنافس على رئاسة الولايات المتحدة.

يوم يترقبه مرشحو الحزب الديمقراطي المحتملون للرئاسة الأمريكية، نظرا لدور هذا التاريخ في تعزيز فرص وصولهم إلى البيت الأبيض، ما جعل "الثلاثاء الكبير" يصبح على مر السنوات مصطلحا يستخدمه النقاد السياسيون والصحفيون للإشارة إلى يوم الانتخابات الذي تجري فيه 14 ولاية انتخاباتها التمهيدية وتجمعاتها الحزبية، لتحديد عدد كبير من المندوبين إلى المؤتمرات الحزبية.