بريطانيا تتعهد برد قوي على استهداف "التحالف" في العراق

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يؤكد استمرار قوات بلاده ضمن التحالف الدولي ضد داعش

تعهد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بالرد القوي على كل من يسعى لإلحاق الأذى بقوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي بالعراق.

وقال راب، في بيان الجمعة، إن الرد الذي قادته الولايات المتحدة على الهجوم تعرضت له قوات التحالف في العراق كان "سريعا وحاسما ومتناسبا".

وأضاف البيان أن القوات البريطانية موجودة في العراق مع شركاء التحالف لمساعدة البلاد على مواجهة الإرهاب.

تابع القول: "على كل من يسعى لإلحاق الأذى بقوات التحالف أن يتوقع ردا قويا".

• بريطانيا تطالب العراق بكشف مرتكبي هجوم "التاجي"

وشنت الولايات المتحدة، الخميس، سلسلة من الضربات الجوية الموجهة في العراق ضد مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، والتي اتهمتها واشنطن بالمسؤولية عن هجوم صاروخي كبير، الأربعاء، أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وعسكري بريطاني.

وطالبت بريطانيا،الخميس، السلطات العراقية باتخاذ تحرك لمحاسبة المسؤولين عن هجوم "التاجي".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد تعهدتا بمحاسبة مرتكبي الهجوم، فيما شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره البريطاني، في إتصال هاتفي، على أنه "تجب محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات"، وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.  

ومعسكر التاجي الذي يحتضن قوات أمريكية وقوات التحالف الدولي وقوات عراقية يقع على بُعد ٨٥ كيلومترا شمال مدينة بغداد.  

ويتألف من مطار وقاعدة عسكرية كبيرة، كانت تحتضن في زمن النظام السابق مصنعا للأسلحة الكيماوية وورشا لصيانة وتأهيل الآليات العسكرية، إلى جانب مراكز تدريب كبيرة.  

الهجوم على معسكر التاجي هو الـ22 من نوعه ضد مصالح أمريكا العسكرية في العراق منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.