إجراءات مشددة للبنتاجون لمواجهة كورونا
وزارة الدفاع الأمريكية تمنع كل الرحلات الداخلية لعناصر الجيش اعتبارا من 16 مارس حتى 11 مايو
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، السبت، منع زيارات الشركاء الدوليين لمنشآتها خشية فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19).
كما قررت الوزارة وقف كل الرحلات الداخلية لعناصر الجيش اعتبارا من 16 مارس/آذار حتى 11 مايو/أيار.
وقال بيان للبنتاجون إن القيود، التي وافق عليها نائب وزير الدفاع ديفيد نوركيست ستنطبق على "أفراد الخدمة والمدنيين العاملين بالوزارة وعائلاتهم المرتبطين بمنشآت وزارة الدفاع ومرافقها والمناطق المحيطة داخل الولايات المتحدة وأراضيها".
وأوضح البيان أن "القيود ستوقف كل الرحلات الداخلية، بما في ذلك التغيير الدائم للتمركز والواجبات المؤقتة"، مضيفا: "يمكن منح استثناءات للسفر للحالات الضرورية عندما يكون السفر مرتبطا بمهام، لأسباب إنسانية أو بسبب أزمة شديدة".
والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة طوارئ عامة في البلاد، في مسعى للسيطرة على انتشار فيروس كورونا.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، إن إدارته مستمرة في جهودها الحثيثة لمواجهة الفيروس، وإنه واثق من قدرة البلاد على وقف انتشار الفيروس داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وسجلت الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في أعداد مصابي فيروس كورونا، حيث تخطى عدد الإصابات المعلنة الجمعة 1700 حالة إصابة مع وفاة العشرات.
وفور اتخاذ هذا القرار الاستثنائي الذي كان يقر تقليدياً لمواجهة كوارث طبيعية وليس لأزمات الصحية، سُجل انتعاش كبير في بورصة وول ستريت، وذلك غداة تسجيلها أسوأ جلسة منذ انهيار أكتوبر/تشرين الأول 1987.
ويسمح إعلان الطوارئ لكل ولاية من الولايات المتحدة بطلب حصة فيدرالية بنسبة 75% من التكاليف لتغطية نفقات عمال الطوارئ، والاختبارات الطبية، واللوازم الطبية، واللقاحات، والأمن للمنشآت الطبية، وغير ذلك.