سقوط صاروخين على قاعدة تستضيف قوات أجنبية بالعراق
خلية الإعلام الأمني التابعة لمجلس الوزراء العراقي أكدت أن الصاروخين جرى إطلاقهما من أرض زراعية مساء الإثنين.
للمرة الثالثة في أسبوع، سقط صاروخان على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أجنبية جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب خلية الإعلام الأمني التابعة لمجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، فإن الصاروخين سقطا على معسكر بسماية مساء الإثنين؛ حيث جرى إطلاقهما من أرض زراعية في منطقة "معامل طابوق النهروان".
ومعسكر بسماية يقع على بعد 60 كيلومترا جنوب بغداد، حيث تتمركز بعض القوات الإسبانية في حلف شمال الأطلسي وقوات من التحالف الدولي.
ويضطلع معسكر بسماية للتدريب التعبوي بمهمات عديدة، منها تدريب العناصر الجديدة بمختلف الأسلحة والمهارات والفنون القتالية، وتدريب الوحدات المحررة على فنون القتال في المناطق المبنية والرمي بمختلف الأسلحة، بحسب وزارة الدفاع العراقية.
والأربعاء 11 مارس/آذار الجاري، أعلن الجيش العراقي استهداف معسكر التاجي شمالي بغداد بـ10 صواريخ كاتيوشا، دون ورود تقارير عن سقوط خسائر.
وسقطت الصواريخ الـ10 على قاعدة التاجي التي تؤوي جنوداً أمريكيين، في هجوم هو الثاني والعشرون من نوعه، الذي يستهدف مصالح أمريكية عسكرية بالعراق، منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
لكن الجيش العراقي أعلن حينها أن القصف الذي استهدف القاعدة لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
ورغم عدم الإعلان عن مطلقي هذين الصاروخين، يلقى بالمسؤولية دائما على مليشيات تابعة لإيران، منذ مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري المصنف إرهابيا في يناير/كانون الثاني الماضي.
وعقب مقتل سليماني أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، أنه أطلق "عشرات الصواريخ أرض-أرض" على قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي العراق.
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز