تسجيل 7 وفيات و293 إصابة جديدة بكورونا في تركيا
وزير الصحة التركية يقول إن عدد المصابين ارتفع إلى 1529 وفقدنا 7 مرضى جدد ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 37
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الإثنين، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 37 بعد تسجيل 7 وفيات خلال الـ24 ساعة المنقضية، فيما ارتفعت الإصابات إلى 1529، بعد تسجيل 239 حالة جديدة.
وقال الوزير في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "تم إجراء تحليل لـ3672 شخصًا، أظهرت إصابة 239 منهم بالفيروس، وارتفع عدد المصابين إلى 1529، وفقدنا 7 مرضى جدد ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 37".
وفي وقت سابق، اعترف الوزير التركي بتفشي الفيروس في جميع أنحاء البلاد، مؤكدا أن الإصابات والوفيات في ازدياد مستمر، بحسب تصريحات أدلى بها عقب اجتماع للجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة.
وكان قوجه، أعلن الأحد ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 30 بعد تسجيل 9 وفيات خلال الـ24 ساعة المنقضية، فيما ارتفعت الإصابات إلى 1236، بعد تسجيل 289 حالة جديدة.
وتم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا يوم 10 مارس/آذار الجاري.
وأغلقت تركيا المقاهي وأماكن الترفيه والرياضة ومنعت صلاة الجماعة في المساجد ووسعت حظر طيران ليشمل 20 دولة لاحتواء تفشي الفيروس بعد أن زاد عدد الحالات المؤكدة في البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية السبت إغلاق محال الحلاقة ومصففي الشعر ومراكز التجميل مؤقتا، كما ألعنت الكثير من الشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية، والمراكز التجارية، وقف نشاطها، وتسريح العمال.
وسبق وأعلنت السلطات التركية تعطيل المدارس في عموم البلاد لمدة أسبوعين، للحيلولة دون تفشي الفيروس.
واضطرت تركيا، إلى وقف الرحلات الجوية لـ68 دول حول العالم.
كما أعلنت وزارة الداخلية التركية، تطبيق حظر تجوال جزئي بالنسبة للمسنين ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة، دون ضمانات لحقوقهم، وفرضت غرامات مالية على كل من ينتهك الحظر، للحيلولة دون تفشي الفيروس.
وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا البروفيسور ألباي عزب أعلن، الثلاثاء الماضي، أنه من المتوقع زيادة عدد الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، وفي أسوأ الحالات ستصل إلى 30 ألف إصابة.
ومنذ الإعلان عن أول إصابة الفيروس في البلاد، وكل أحزاب المعارضة تشن هجوما على نظام أردوغان، لقصور النظام الصحي في مواجهة انتشاره، ولعدم اتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن اتباع الحكومة سياسة التعتيم فيما يخص الإصابات والوفيات.