قائد المقاومة اليمنية: أي اتفاق تهدئة يتعين أن يشمل البلاد كافة
جاء ذلك خلال لقاء طارق صالح بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث عبر دائرة تلفزيونية
شدد قائد المقاومة الوطنية اليمنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، الثلاثاء، على ضرورة أن يكون أي اتفاق قادم للتهدئة يشمل كل محافظات اليمن.
كما شدد على ضرورة أن يتمتع أي اتفاق قادم بدعم دولي واضح، وذلك لتلافي أخطاء الاتفاقيات السابقة خاصة ستوكهولم الخاص بمدينة الحديدة.
جاء ذلك خلال لقاء طارق صالح والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث عبر دائرة تلفزيونية.
وأكد دعم وترحيب المقاومة الوطنية بدعوة الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار وتوجيه الجهود لمواجهة الانتشار المحتمل لفيروس كورونا، منوها بأن المقاومة مع خيار السلام "سلام الشجعان القائم على العدل والمساواة".
وطالب المسؤول العسكري اليمني بوقف إطلاق النار في اليمن بشكل عام، وتلافي أخطاء اتفاق ستوكهولم الذي لم يتم تنفيذه كما كان مؤملا، نتيجة اعتماده على اتفاقات مرحلية وتجزئة الحلول، إضافة إلى العراقيل التي وضعتها مليشيات الحوثية للحيلولة دون تنفيذ هذا الاتفاق، وفقا لبيان صادر عن المقاومة الوطنية.
وحث الجميع على المضي في تنفيذ اتفاق الرياض لما يخدم مصلحة اليمن واليمنيين، وتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة، بالإضافة إلى ترتيب الأوضاع في المناطق المحررة والتهيئة لمفاوضات الحل الشامل الذي لا ينبغي أن يستثني أحدا من المكونات وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام.
ولفت إلى أن اليمن دفع لأعوام ثمنا باهظا لمحاولات بعض الأطراف والقوى إقصاء غيرها من المشهد والاستفراد بالحكم، وأن التجارب أكدت أن لا أحد بوسعه حكم اليمن منفردا وهو ما ينبغي أن يستوعبه الجميع.
وفي وقت سابق، رحبت الحكومة الشرعية والتحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي بالدعوات الأممية لوقف إطلاق النار باليمن وتوحيد الجهود لمواجهة الانتشار المحتمل لفيروس كورونا، فيما رفضت المليشيا الحوثية الانقلابية، وصعدت عسكريا في الجوف ومأرب وتعز.
aXA6IDM1LjE3MS4xNjQuNzcg جزيرة ام اند امز