المبعوث الأممي لليمن يطالب بالتنفيذ السريع لإعادة الانتشار في الحديدة
جريفيث يدعو إلى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس في اليمن، بعد تصاعد الخروقات الحوثية لاتفاق ستوكهولم
طالب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، الخميس، بالتنفيذ السريع لإعادة الانتشار طبقا لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة.
ودعا جريفيث إلى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس في اليمن، وذلك على خلفية تصاعد الخروقات الحوثية لاتفاق ستوكهولم وإطلاق طائرة مسيرة صوب الأراضي السعودية اعترضتها الدفاعات الجوية للتحالف العربي.
- جريفيث يغادر صنعاء دون تحقيق أي نتائج مع مليشيا الحوثي
- الجيش اليمني: إيران تدعم الحوثيين بـ30 مليون دولار شهريا
وأعرب جريفيث، في بيان صحفي، عن قلقه بشأن الأعمال العدائية الأخيرة في اليمن، وحث على خفض التوتر.
وقالت مصادر يمنية لـ"العين الإخبارية" إن المبعوث الأممي غادر مطار صنعاء الدولي، متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان التي يوجد فيها مكتبه، موضحة أن "مغادرة جريفيث جاءت عقب لقاءات مع قيادات في مليشيا الحوثي، رفضت الاستجابة للمطالب الأممية بضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم".
وكان جريفيث قد غادر صنعاء في وقت سابق الخميس، بعد زيارة استمرت 4 أيام لم تخرج بأي نتائج إيجابية جراء التعنت الحوثي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
ووصل المبعوث الأممي إلى صنعاء، الإثنين الماضي، من أجل الضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وقام بزيارة إلى مدينة الحديدة الساحلية.
وأثمرت المشاورات اليمنية في السويد عن مكاسب عديدة في الملف اليمني، وخلافا لكونه لبنة أولى في طريق السلام شكل اتفاق ستوكهولم ضربة موجعة للمشروع الإيراني باليمن.
ونص اتفاق ستوكهولم على انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى خلال 14 يوما كمرحلة أولى، فيما ستكون المرحلة الثانية هي الانسحاب من مدينة الحديدة إلى أطرافها، إلا أن تطبيق الاتفاق واجه خروقات متتالية من جانب المليشيا لعرقلة جهود السلام.