اليماني وسفير أمريكا باليمن يبحثان تنصل الحوثيين من اتفاق ستوكهولم
وزير الخارجية اليمني طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في إلزام المليشيات الانقلابية بما تم الاتفاق عليه.
بحث وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الخميس، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، تهرب مليشيا الحوثي من تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأكد اليماني في اللقاء الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض أن اتفاق السويد واضح، وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في إلزام المليشيات الانقلابية بما تم الاتفاق عليه، وفقا لوكالة سبأ اليمنية الرسمية.
ودعا اليماني المجتمع الدولي إلى دعم وتعزيز قدرات الحكومة اليمنية لتطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات والاستجابة للحاجات الإنسانية والتنموية كحل وحيد للتعامل مع الأزمة الإنسانية في اليمن وإيجاد حل مستدام لها.
من جانبه، أكد السفير الأمريكي موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية، وأنهم يتابعون عن قرب الوضع في مدينة الحديدة. وأضاف أن رؤيتهم تنطلق من تعزيز وتمكين مؤسسات الدولة اليمنية من أداء مهامها.
وفي وقت سابق، الخميس، أكدت مصادر يمنية لـ"العين الإخبارية" أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث غادر مطار صنعاء الدولي، متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان التي يوجد فيها مكتبه.
وأضافت المصادر أن "مغادرة المبعوث الأممي جاءت عقب لقاءات مع قيادات في مليشيا الحوثي رفضت الاستجابة للمطالب الأممية بضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم". وتابعت المصادر أن "مليشيا الحوثي لا تزال تصر على رفض الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، مع مواصلتها وضع العراقيل أمام ملف تبادل الأسرى والمعتقلين".
ووصل المبعوث الأممي إلى صنعاء، الإثنين الماضي، من أجل الضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وقام بزيارة إلى مدينة الحديدة الساحلية.
وأثمرت المشاورات اليمنية في السويد مكاسب عديدة في الملف اليمني، وخلافا لكونه لبنة أولى في طريق السلام شكل اتفاق ستوكهولم ضربة موجعة للمشروع الإيراني باليمن.
ونص اتفاق ستوكهولم على انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى خلال 14 يوما كمرحلة أولى، فيما ستكون المرحلة الثانية هي الانسحاب من مدينة الحديدة إلى أطرافها، إلا أن تطبيق الاتفاق واجه خروقات متتالية من جانب المليشيا لعرقلة جهود السلام.
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز