إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ لمواجهة تفشي كورونا
مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 52 حالة.
أعلنت إثيوبيا، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أنه انطلاقاً من مسؤوليات الحكومة في حماية شعبها وأمنها، قررت إعلان حالة الطوارئ لمواجهة كورونا.
وأضاف "البيانات الحالية تشير إلى تزايد عدد المصابين، ولهذا السبب يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية شعبنا من هذا الوباء".
وأشارت الحكومة الإثيوبية إلى أنه "حان الوقت لاتخاذ قرارات صعبة من أجل إنقاذ الشعب".
وأوضح البيان أن إعلان حالة الطوارئ جاء بعد اتخاذ الحكومة تدابير تدريجية منذ دخول كورونا إثيوبيا.
وقال إن الحكومة على استعداد للتعامل مع الوضع وأن هناك العديد من البلدان التي اتخذت قرار إعلان حالة الطوارئ كأحد السبل لمواجهة كورونا.
وحث البيان جميع فئات الشعب للوقوف جنباً إلى جنب للتعامل مع هذا الوباء.
ودعت الحكومة الإثيوبية المواطنين إلى مساعدة الأطباء وجميع الأطقم الصحية في تمكينهم من عملهم.
وناشد البيان المزارعين بالعمل بجد ليكونوا منتجين في هذه الأوقات الصعبة، مؤكداً أن الحكومة ستوفر كل ما يلزم من الدعم لتمكين المزارعين من مضاعفة إنتاجهم.
وطالبت الحكومة المصانع أن تبذل قصارى جهدها في مواجهة هذا التحدي من توفير منتجاتها للمواطنين.
وسجلت إثيوبيا، الثلاثاء، 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد؛ بينها طفل عمره 9 أشهر، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 52 حالة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد دعا المواطنين إلى تعزيز التكافل بين الأسر ودعم بعضه، بهدف تجاوز أزمة كورونا، مناشداً إياهم تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء.
وقررت الحكومة الإثيوبية، الشهر الماضي، إغلاق جميع الحدود البرية للبلاد كتدبير جديد لمواجهة فيروس كورونا، وفرض حجر صحي مدته 14 يوماً على جميع القادمين عبر المطارات.
كما قررت إغلاق المدارس وحظر الأنشطة الرياضية والتجمعات، للحد من تفشي الفيروس في البلاد.
aXA6IDM1LjE3MS4xNjQuNzcg جزيرة ام اند امز