الجيش الليبي: عناصر القاعدة وداعش شاركوا في الهجوم على صبراتة
المسماري يؤكد أن "الإرهابيين الهاربين من بنغازي موجودون الآن قرب الحدود التونسية ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية"
أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن تنظيمي القاعدة وداعش شاركا في الهجوم على مدينة صبراتة.
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي من بنغازي، الأربعاء، أن الهجوم شارك به الهاربون من بنغازي من أنصار الشريعة والمصنفين دوليا، بسبب رفض أهالي صبراتة وجود المليشيات الإرهابية.
وتابع المسماري أن "الإرهابيين الهاربين من بنغازي موجودون الآن في منطقة جميل قرب الحدود التونسية ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية وسرقوا كل شيء".
وشدد المسماري على أن "السراج الذي يرحب بالهجوم على صبراتة يناقض نفسه، ففي عام 2018 رحب بتطهير المدينة من تنظيم داعش، وأصدر قرارات ترقية للضباط".
- الجيش الليبي يحذر قواته من "أسلحة" المليشيات خشية كورونا
- شباب طرابلس يبدون جاهزيتهم لمساندة الجيش الليبي
وأضاف أن "الجيش الليبي لم يدخل صبراتة سابقا بالسلاح بل التف أبناؤها مع الجيش وقاموا بطرد داعش ومليشيات تهريب البشر، وأن القوات المكلفة بالحماية رأت أن الدفاع من داخل المدينة سيتسبب في خسائر كبيرة بالأرواح فقررت الانسحاب إلى قاعدة الوطية الجوية".
وكشف عن أن "المليشيات الإرهابية سرقت سيارة طبيبة أوكرانية في مدينة صبراتة وأجبروها على النزول منها تحت تهديد السلاح".
ولفت إلى أن "المليشيات عاثت في المناطق التي هاجمتها فسادا وحرقوا المنازل والمزارع".
وأضاف المسماري أن "المليشيات اختطفت عائلات كاملة وتم تهريبها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح، كما تمت سرقة معارض سيارات".
وعلى صعيد المعارك، حول طرابلس ومصراتة، أكد المسماري أن "القوات تقوم بواجبات تكتيكية بمنطقتي القداحية ووادي زمزم شرقي مصراتة".
وتمكنت قوات الجيش الليبي، بحسب المسماري، من تدمير القدرات المليشيات الإرهابية المعززة بمرتزقة سوريين ومدعومة بالطيران التركي المسير القتالية التي كانت تريد مهاجمة الجفرة وسرت والموانئ النفطية.
وأعلن الجيش الليبي رصد تحشيدات من مصراتة قرب تاورغاء وشرقي مصراتة تحت غطاء جوي تركي، كما حققت قوات الجيش الليبي تقدمات في أبوسليم وعين زارة منذ يوم الإثنين الماضي.