الجيش الليبي: إعلان دستوري وخارطة طريق خلال أيام
الجيش الليبي يرحب بالجهود الدولية لتطبيق الهدنة الإنسانية في شهر رمضان مع التمسك بحق الرد على انتهاكات المليشيات.
أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الجيش سيصدر إعلاناً دستورياً خلال أيام، يشتمل على خارطة طريق جديدة لتحقيق أحلام الشعب.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي من بنغازي، الأربعاء، إن "مشروع القيادة العامة للجيش هو مشروع الشعب الليبي وسيادته الوطنية".
ولفت إلى أن "الشعب ليس أمامه سوى خيارين، إما السلام والمستقبل والقضاء على المليشيات أو الاستسلام للغزو التركي".
- خبراء: حفتر أجهض أحلام أردوغان والإخوان في ليبيا
- خبراء ليبيون يكشفون أسباب فشل المدرعة التركية "كيربي"
وأعلن المسماري وقف العمليات العسكرية للجيش الليبي في العاصمة طرابلس بسبب حلول شهر رمضان المبارك.
ورحب المتحدث باسم الجيش الليبي بـ"الجهود الدولية الرامية لتطبيق الهدنة الإنسانية في شهر رمضان مع التمسك بحق الرد على انتهاكات المليشيات".
وأشار إلى أن "مئات من بيانات التفويض وردت للقيادة العامة من القبائل والمؤسسات والبلديات والمظاهرات لتفويض المؤسسة العسكرية لإدارة البلاد، وهو ما دفعها لقبول الأمانة التاريخية، مع استمرارها في حربها على الإرهاب".
وتابع: "ننتظر من المجتمع الدولي أن يتبنى بصدق خيارات شعبنا، وأن يختار بين دعم الاستقرار والسلام أو دعم الغزو التركي والمليشيات والإرهاب التي تهدر المال الليبي والسيادة الوطنية لإفشال مشروع الشعب الليبي".
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، الإثنين، استجابة الجيش الليبي لإرادة الشعب في تفويضه لتسيير شؤون البلاد.
وأعلن حفتر، خلال كلمة تليفزيونية، أن القوات المسلحة الليبية ستستكمل مسيرتها في تحرير البلاد من الإرهاب، وحماية حقوق الليبيين، والسعي لتهيئة الظروف لبناء دولة مدنية مستقرة.
وجاء الإعلان عقب توالي البيانات والبرقيات من المدن الليبية والهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الليبية لتفويض المؤسسة العسكرية الليبية لإدارة البلاد مرحلياً.
وامتدت رقعة حملات التفويض التي انطلقت من بنغازي ومدن الشرق والوسط مثل درنة وطبرق والبيضاء وسلوق والمرج وسرت وبعض مدن الغرب ترهونة والزنتان، لتصل إلى مدن الجنوب الليبي، وأبناء المناطق التي تسيطر عليها المليشيات.