الإمارات تسجل 567 إصابة جديدة بكورونا.. وإجمالي المتعافين 2966
القطاع الصحي بالإمارات أجرى 18698 فحصا جديدا ساهم في الكشف عن 567 إصابة جديدة بفيروس كورونا من جنسيات مختلفة.
عقدت حكومة الإمارات، الإثنين، الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الإمارات تحدثت خلالها الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك إن خطة توسيع نطاق الفحوصات مستمرة، حيث أجرى القطاع الصحي 18698 فحصاً جديداً، ساهمت في الكشف عن 567 إصابة جديدة بفيروس كورونا من جنسيات مختلفة، وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى 14730.
وأعلنت الدكتورة آمنة الضحاك عن ارتفاع عدد حالات الشفاء في الإمارات إلى 2966 حالة، بعد تسجيل 203 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام.
كما أعلنت عن 11 حالة وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات المسجلة في الإمارات 137 حالة.
على جانب آخر، تطرقت الشامسي إلى توجيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد مؤخراً، بإعداد خطة عاجلة ومتكاملة لرفع إنتاجية وتنافسية قطاع الصناعات الطبية في الإمارات.
وقالت: "لدينا والحمد لله من القدرات الوطنية، ومن الطاقات البشرية، والبنية التكنولوجية، ما يؤهلنا لتوفير احتياجاتنا الطبية، مضيفة: "سلامة الجميع وصحتهم أولوية قصوى لحكومتنا وقيادات وطننا".
وتابعت: "فلنحرص على اتباع الإجراءات الوقائية، ولنثق بأن تباعدنا اليوم سيقربنا غداً، وبأن مستقبلاً واعداً ينتظرنا جميعاً، وهذه المرحلة سيتجاوزها وطننا بهمتنا جميعاً".
كما استعرضت الإحاطة الإعلامية نتائج استبيان الحياة وتغييرات الظروف الحالية على مجتمع دولة الإمارات، والذي قدمت نتائجه الدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.
ويهدف الاستبيان إلى قياس وتحليل العواقب المترتبة على انتشار الفيروس في الإمارات، والتعرف على أنماط حياة المجتمع في ظل الظروف الراهنة، لضمان استشراف المستقبل واستدامة توفير جودة حياة أفضل لكافة المواطنين والمقيمين.
إلى جانب رصد المتغيرات والتحديات التي أفرزتها الأزمة على المستوى الاجتماعي، وصياغة البرامج والسياسات اللازمة لمواجهة هذه التحديات.
وركز الاستبيان الذي تم إطلاقه مطلع أبريل الماضي على مجموعة من المحاور والمؤشرات تم عرض نتائج 4 منها، وهي "وعي الجمهور بالوباء و طرق الوقاية منه والحد من انتشاره، وجاهزية المؤسسات في التعامل مع الأزمة ومحور التلاحم الأسري، ومحور التلاحم المجتمعي".
وقالت الدكتورة منى البحر: إن عدد المشاركين في استبيان الحياة في ظل فيروس كورونا المستجد بلغ حتى اليوم 44979 مشاركاً من 193 جنسية مختلفة، وكانت نسبة مشاركة الإناث 52.8% بينما بلغت نسبة الذكور المشاركين 47.2%.
وأكدت أن الاستبيان يتم تحديثه بشكل أسبوعي وما زال مفتوحا لرصد التغيرات في المؤشرات الاجتماعية المختلفة.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز