سياسة
موسكو: انسحاب واشنطن من "الأجواء المفتوحة" يقوض الأمن الدولي
نائب وزير الخارجية الروسي يقول إن الولايات المتحدة لم تقدم دليلا يثبت انتهاك موسكو للمعاهدة
أكدت روسيا، الجمعة، أن انسحاب واشنطن من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" يقوض الأمن الدولي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف،إن الولايات المتحدة لم تقدم دليلا يثبت انتهاك موسكو لمعاهدة الأجواء المفتوحة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن،الخميس، انسحاب بلاده من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" مع روسيا لضبط التسلّح، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الولايات المتحدة أنها تنوي الانسحاب من الاتفاقية التي تضم 35 بلدا.
واتهم ترامب موسكو بخرق بنودها، قائلا للصحفيين إن: "روسيا لم تلتزم بالمعاهدة، ولذا، سننسحب إلى أن يلتزموا".
وجاء إعلان ترامب بالانسحاب، رغم تصريحات مسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية بأن الانسحاب سيتم رسميا في غضون 6 أشهر بناء على شروط الخروج من الاتفاقية.
وتسمح اتفاقية السماوات المفتوحة بعمليات استطلاع جوية بطائرات غير مسلحة في أجواء الدول المشاركة فيها.
وهذه أحدث خطوة تتخذها إدارة الرئيس ترامب بإخراج الولايات المتحدة من معاهدة دولية رئيسية، بعد انسحابها من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا العام الماضي.
وسبق أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن نية واشنطن الانسحاب من اتفاقية السماوات المفتوحة المبرمة بين الغرب وروسيا عام 1992.
والاتفاقية التي وقعت عليها 34 دولة تسمح لجيش كل دولة بإجراء طلعات مراقبة جوية فوق أراضي الدولة الأخرى بعد وقت قصير من إعطاء إشعار بذلك.
وينشر البنتاجون طائرتين قديمتين من طراز أو سي-135 لعمليات التحليق المتعلقة بالاتفاقية، وهم ما أقر إسبر بالحاجة إلى تحديثهما، حتى لو لم تلحظ ميزانية البنتاجون ذلك.
aXA6IDMuMjIuNzAuOSA=
جزيرة ام اند امز