حفتر: سنقاتل حتى نرد الاستعمار التركي ذليلا
تركيا دفعت بأكثر من 9600 من المرتزقة السورييين إلى ليبيا، بينهم أطفال وعناصر لتنظيمات مصنفة إرهابية مثل جبهة النصرة.
أكد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، السبت، أن القوات المسلحة ستقاتل الاستعمار التركي الطامع في ثروات البلاد، حتى ترده ذليلا.
وقال في كلمة مسجلة إلى الضباط والجنود في الصفوف الأمامية بمحاور القتال، إن عناصر الاحتلال التركي والمرتزقة السوريين وأعوانهم الخونة والمليشيات، أصبحت هدفا مشروعا لمدفعية وقذائف الجيش الليبي.
وشدد حفتر على أن الجيش الليبي مستمر في محاربة الاحتلال التركي قائلا: "سنقاتل حتى نرد المستعمر التركي الباغي ذليلا مدحورا".
ووجه رسالة لجنود الجيش الليبي مفادها بأن "الاستعمار التركي الغاشم قادم من قاع التاريخ وطامع في ثروات الليبيين"، وأنه "يحلم بإعادة ليبيا تحت إمبراطورية الجهل والتخلف، وأنكم تخوضون حربا شاملة ليس فيها إلا النصر".
وتستمر انتهاكات أنقرة، للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، التي تهدف إلى تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
ودفعت تركيا بأكثر من 9600 من المرتزقة السورييين إلى ليبيا، بينهم أطفال وعناصر لتنظيمات مصنفة إرهابية مثل جبهة النصرة.
وتتزايد المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار في ليبيا كان آخرها مطالبة الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا في رسائل وجهها، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ورئيس مجلس الأمن الدولي بإلزام مجلس الأمن الدولي كافة الأطراف المتصارعة في ليبيا بالوقف الفوري لإطلاق النار.