الجيش الليبي يعلن إنهاء الهدنة في طرابلس
اللواء أحمد المسماري يقول إن الجيش الليبي قدم عدة فرص للمليشيات من أجل تهدئة الأوضاع بطرابلس لكنها رفضتها
أعلن الجيش الليبي، مساء الثلاثاء، إنهاء الهدنة الإنسانية في طرابلس، مؤكداً أن المليشيات هي من استفادت من وقف إطلاق النار وواصلت الهجوم.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، خلال تصريحات صحفية، إنه:" نحن الآن في حل من أي هدنة أو وقف لإطلاق النار لأن المليشيات هي التي استفادت من ذلك".
وأكد المسماري، أن تركيا أرسلت ما بين 1500 و2000 مسلح من جيشها ومخابراتها إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش الليبي قدم عدة فرص للمليشيات من أجل تهدئة الأوضاع في العاصمة طرابلس لكنها رفضتها.
وأضاف أن تركيا تجند الأطفال من المخيمات السورية على أراضيها إجباريًا لإرسالهم إلى ليبيا.
وقال اللواء أحمد المسماري إن الجيش الوطني الليبي قادر على مواجهة التدخل التركي، وإن قطر تقوم حاليا بتجهيز قاعدة الوطية لصالح تركيا.
والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الليبي، عدة مبادرات للتخفيف عن الشعب الليبي في عيد الفطر المبارك، بينها تخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار أحادي الجانب بمناسبة عيد الفطر.
وقال الجيش الليبي، في بيان، إننا "نتفهم جميع الصعوبات التي يعاني منها أهلنا في طرابلس، والخطر الذي يواجهونه بسبب الأعمال العدائية للإرهابيين والمرتزقة الأتراك".
وتابع:" منذ بداية شهر رمضان، أعلن الجيش الوطني من جانب واحد عن وقف لإطلاق النار، ومع ذلك، فإن ما يسمى بحكومة الوفاق لم تدعم هذه المبادرة الإنسانية".
وأضاف أن" الإرهابيين والمليشيات والمرتزقة، الذين يزعمون أنهم يقاتلون من أجل الشعب، كثفوا خلال هذه الفترة قصف الأحياء السكنية، والمنشآت الطبية والسيارات التي تنقل المستلزمات الإنسانية".
وأوضح الجيش أنه "رغب في تخليص الناس من المعاناة خلال العيد، وإعطاء أهلنا الفرصة لمراعاة العادات والتقاليد، قررنا تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 - 3 كيلومتر لتوسيع المجال في مساحة طرابلس لتأدية الشعائر الدينية وتبادل الزيارات والتواصل بين الليبيين".