عشرات القتلى والجرحى بصفوف مليشيات ليبيا ومرتزقة أردوغان
المتحدث باسم الجيش الليبي يقول إن حصيلة الأيام السبعة الماضية ثقيلة جدا على أردوغان وأتباعه وما زالت المعركة مستمرة وانتصارات الجيش تتوالى.
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن خسائر المليشيات في الأيام الأخيرة تجاوزت 30 عنصرا إضافة إلى 37 من المرتزقة السوريين، في مختلف محاور القتال بطرابلس.
وأوضح المسماري، في بيان له الخميس، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن الوحدات العسكرية للجيش الليبي حققت نجاحا كبيرا في معارك الأيام السبعة الماضية في محاور طرابلس.
وأضاف أن نتيجة الاشتباكات، اليوم الخميس فقط تجاوزت العشرات من القتلى في صفوف المليشيات والتكفيريين والمرتزقة السورين والأتراك.
وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي أن من بين القتلى في صفوف المليشيات والمرتزقة الإرهابي أبوالكنج جاسم القائد العسكري لـ"مليشيا سليمان شاه" السورية.
ونوه إلى سقوط أكثر من 100 جريح من المليشيات أغلبهم في حالة حرجة.
وقال المسماري: : "أصبحت المستشفيات في طرابلس عاجزة عن التعاطي مع متطلبات الإسعاف وتطلب في متبرعين بالدم"، في إشارة غلى ارتفاع اعداد المصابين في صفوف المليشيات.
وتابع المسماري في بيانه: "حصيلة الأيام السبعة الأخيرة من الاشتباكات ثقيلة جدا على أردغان وأتباعه العملاء والخونة، مؤكدا أن المعركة لا تزال مستمرة وانتصارات القوات المسلحة الليبية تتوالى."
ومنذ، السبت، تندله اشتباكات في محاور طرابلس خاصة بمحيط مدينة غريان والمنطقة الجنوبية، حيث استهدف سلاح الجو التابع للجيش الليبي بطلعات قتالية معسكر الشؤون الفنية المعروف "بالسلخانة" بمدينة غريان، إضافة إلى تجمعات من المليشيات في كوبري جندوبة مدخل مدينة غريان الشمالي.
ومساء الإثنين، حقق الجيش الليبي تقدما كبيرا في منطقة "الهيرة" جنوبي العاصمة طرابلس، وبسط سيطرته على غالبية الطريق الموصلة بين مدينة غريان 70 كلم جنوبا وطرابلس شمالا.
كما تصدت قوات الجيش الليبي هجوما واسعا من المليشيات على محاور كازيرما وطريق المطار ووادي الربيع وغيرها خلال الأيام الماضية.
وتستمر انتهاكات أنقرة، للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، وهي: تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
وتتزايد المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار في ليبيا كان آخرها مطالبة الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا في رسائل وجهها، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ورئيس مجلس الأمن الدولي بإلزام مجلس الأمن الدولي كافة الأطراف المتصارعة في ليبيا بالوقف الفوري لإطلاق النار.
ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 10600 مرتزق غالبيتهم سوريين إلى ليبيا بالتزامن مع اختفاء نحو 9000 متطرف آخرين من المحتمل نقلهم قريبا إلى طرابلس، حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.