الجيش الليبي: قادرون على حسم "معركة طرابلس" بنجاح
اللواء أحمد المسماري يقول إن المليشيات تستخدم الأسرى كدورع بشرية بمحور عين زارة لمنع تقدم الجيش الليبي.
قال اللواء أحمد المسماري، إن قوات الجيش الليبي قادرة على حسم معركة طرابلس بنجاح.
وأكد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن عدة محاور حول طرابلس شهدت اشتباكات قوية خلال الساعات الماضية، في حين شهدت محاور شرق مصراتة هدوءا حذرا باستثناء بعض المناوشات المتقطعة.
وأوضح المسماري، خلال مؤتمر صحفي من بنغازي الأربعاء، أن اشتباكات قوية نشبت بمحور الكازيرما وطريق المطار، وأخرى في صلاح الدين وعين زارة.
وأشار إلى أن قوات الجيش الليبي تصدت لهجوم على محور طريق المطار ومحور كازيرما، وكبدت المليشيات خسائر فادحة والقوات تتقدم شمالا، كما تم القضاء على المرتزقة التشاديين المتمركزين في محور الهيرة.
وأضاف اللواء أحمد المسماري أن المليشيات تستخدم الأسرى كدورع بشرية بمحور عين زارة لمنع تقدم الجيش الليبي.
ونوه إلى أن محاور طرابلس تشهد تحركات دائمة والقوات قادرة على حسم المعركة بنجاح، خاصة مع الخطط الحديثة لإعادة التمركز.
كما نفى استقدام الجيش الليبي لطائرات حديثة من خارج البلاد بالمخالفة لقرارات حظر التسليح المفروض على ليبيا.
وأوضح أن" الطواقم الفنية بالجيش تعمل منذ 2014 على تجديد الطائرات التي نفذت الضربات الجوية في مناطق العمليات".
وألمح إلى أن التكفيريين الذين وصلوا إلى ليبيا تحت غطاء "الناتو" بعد 2011 بدعم تركي قطري، وصلوا إلى المؤتمر العام وذلك موثق في أرشيف الدولة الليبية وذاكرة الشعب الليبي.
وأوضح أن المليشيات قتلت الشيخ عبدالله مخلوف، أحد شيوخ مدينة كاباو بسبب تأييده للجيش، كما أن مجموعة الاغتيال خرجت من معسكر "أبو معاذ" في غريان بأوامر من محمد العماري زايد، عضو المجلس الرئاسي بقيادة فايز السراج، ونفذتها مجموعة من الإرهابيين التابعين للقاعدة الهاربين من بنغازي ودرنة
والإثنين الماضي، حقق الجيش الليبي تقدما كبيرا في منطقة الهيرة جنوبي العاصمة طرابلس وبسط سيطرته على غالبية الطريق الموصلة بين مدينة غريان 70 كلم جنوبا وطرابلس شمالا.
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الليبي، إنهاء الهدنة الإنسانية في طرابلس، مؤكداً أن المليشيات هي من استفادت من وقف إطلاق النار وواصلت الهجوم.
وقال اللواء أحمد المسماري، خلال تصريحات صحفية، إنه :" نحن الآن في حل من أي هدنة أو وقف لإطلاق النار لأن المليشيات هي التي استفادت من ذلك".
وكان الجيش الليبي، أعلن في وقت سابق، عدة مبادرات لرفع معاناة الشعب الليبي في عيد الفطر المبارك، بينها تخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار أحادي الجانب.