العراق يستدعي السفير الإيراني احتجاجا على قصف إقليم كردستان
طالبت إيران بالتوقّف عن القيام بمثل هذه الأعمال وتثبيت الاستقرار على الحُدُود المُشترَكة
استدعت الخارجية العراقية، الخميس، السفير الإيراني وسلمته مذكرة احتجاج على القصف المدفعي الذي تعرضت له قرى حدودية بإقليم كردستان.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها استدعت السفير الإيراني، إيرج مسجدي، وسلمته مذكرة احتجاج على القصف المدفعيّ الإيرانيّ الذي تعرّضت له قرى حُدُوديّة بمحافظة أربيل الثلاثاء الماضي وما تسبّب به من خسائر مادّية.
وأكدت وزارة الخارجيّة على إدانة هذه الأعمال وأهمّية حرص الجانب الإيرانيّ على احترام سيادة العراق، والتوقّف عن القيام بمثل هذه الأعمال، وتحرّي سُبُل التعاون الثنائيّ المُشترَك في ضبط الأمن، وتثبيت الاستقرار على الحُدُود المُشترَكة.
ولليوم الثاني على التوالي، استدعت الخارجية العراقية أيضا السفير التركي لدى بغداد.
وشددت، في بيان لها، على ضرورة التزام الجانب التركي بإيقاف القصف وسحب قواته المعتدية من أراضينا.
كما اتهم العراق تركيا بأنها كانت السبب في زيادة اختلال الأمن بالمنطقة الحدودية المشتركة.
وتواطأت إيران مع تركيا، الثلاثاء، وقصفت شمالي العراق، بالتزامن مع العدوان التركي في نفس المنطقة والذي يستهدف الأكراد.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، الإثنين، انطلاق عملية "المخلب-النمر" في منطقة "هفتانين"، شمالي العراق، بزعم استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن "القوات الخاصة التركية بدأت دخول مواقع حزب العمال الكردستاني، عقب تمهيد بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ لأكثر من 150 هدفا شمالي العراق".
واستدعت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، السفير التركي لدى بغداد، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية القصف الذي طال عددا من المناطق شمالي العراق فجر الإثنين.
واعتادت تركيا اختراق الأجواء العراقية بزعم ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، غير أن تلك الهجمات كثيرا ما تسقط ضحايا من المدنيين.