أوروبا تتوعد تركيا بعقوبات قاسية جراء ممارساتها في "المتوسط"
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي يقول إن التحركات التركية الأخيرة في البحر المتوسط أثرت على العلاقات بين أنقرة والاتحاد.
دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، تركيا لوقف كل ممارساتها المزعزعة للاستقرار في منطقة البحر المتوسط، مشيرا إلى وجود حزمة إجراءات قاسية قد يتم اتخاذها ضد أنقرة بسبب تلك الممارسات العدوانية.
وقال جوزيب بوريل:إن" التحركات التركية الأخيرة في البحر المتوسط أثرت على العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي".
وأضاف قبل أن يترأس اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هو الأول الذي يعقد في بروكسل منذ 4 أشهر: علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة في الوقت الحاضر، وسيشكل ذلك أبرز نقطة على جدول الأعمال اليوم".
وتابع، أن الأوضاع في ليبيا لا تزال تدعو للقلق، ويجب على تركيا وقف كل ممارساتها المزعزعة للاستقرار في منطقة البحر المتوسط.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي:" ما يجري في تركيا مقلق"، فيما أوضحت نظيرتها الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا: "نلاحظ سلسلة تحركات من جانب تركيا تستدعي مناقشة حول طريقة تعاملنا معها".
وطالبت فرنسا، التي يخيم توتر على علاقاتها مع تركيا، بمحادثات داخل الاتحاد الأوروبي بهدف "توضيح" الموقف الواجب اعتماده حيال تركيا.
وتواصل تركيا تأجيج الصراع في ليبيا، حيث أرسلت دفعة جديدة من المرتزقة للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب حكومة الوفاق غير الدستورية ضد الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أعداد المرتزقة المسلحين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن ارتفعت إلى نحو 16 ألفا و100 شخص من الجنسية السورية، بينهم 340 طفلا دون سن الـ18.
وبحسب المرصد، فإن مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا عاد منهم نحو 5600 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل أنقرة جلب المزيد من عناصر الفصائل إلى معسكراتها وتدريبهم.
aXA6IDE4LjExNi4xNC40OCA=
جزيرة ام اند امز