تركيا ترفض حقن الدماء وترسل مزيدا من المرتزقة إلى ليبيا
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فإن أعداد المرتزقة ارتفعت إلى نحو 16 ألفا و100 شخص، بينهم 340 طفلا
تواصل تركيا تأجيج الصراع في ليبيا، حيث أرسلت دفعة جديدة من المرتزقة للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب حكومة الوفاق غير الدستورية ضد الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أعداد المرتزقة المسلحين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن ارتفعت إلى نحو 16 ألفا و100 شخص من الجنسية السورية، بينهم 340 طفلا دون سن الـ18.
وبحسب المرصد، فإن مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا عاد منهم نحو 5600 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل أنقرة جلب المزيد من عناصر الفصائل إلى معسكراتها وتدريبهم.
وذكر المرصد أن قادة الفصائل الموالية لتركيا تقوم بعمليات سرقة من المستحقات المالية المخصصة للعناصر.
وفي وقت سابق من اليوم، رفضت تركيا وقف إطلاق النار في ليبيا، وقال وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو إن "الإعلان عن وقف لإطلاق النار الآن لن يكون في مصلحة حكومة الوفاق".
وبلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 470 مسلحا بينهم 33 طفلا دون سن الـ18، ومن ضمنهم أيضا قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.
ومنذ أشهر، تدعم تركيا بقوة حكومة الوفاق وتنقل الأسلحة والمدرعات والطائرات المسيرة بكثافة إلى طرابلس، فضلا عن آلاف المرتزقة السوريين.