القضاء الإيراني يؤيد أحكاما بإعدام 3 أشخاص لمشاركتهم بـ"ثورة البنزين"
المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية زعم أن الثلاثة أشخاص الصادر بحقهم أحكام إعدام هم من "قادة أعمال الشغب".
أيّد القضاء الإيراني، الثلاثاء، أحكاما بإعدام 3 أشخاص شاركوا في احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما عرف بـ"ثورة البنزين".
وزعم غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي بثه التفلزيون الرسمي، أن الثلاثة الصادر بحقهم أحكام إعدام هم من "قادة أعمال الشغب".
وادعى المتحدث باسم السلطات القضائية الإيرانية أن الأشخاص الثلاثة اعتقلوا أثناء عملية سطو مسلح استهدفت سيدة، على حد قوله.
وفي محاولة لتبرير اعتقالهم ومحاكمتهم، قال إسماعيلي إن السلطات الإيرانية عثرت في جوالات المدانين الثلاثة مقاطع فيديو لإضرام النيران في بنوك وحافلات وأماكن عامة وأرسلوها إلى وسائل إعلام أجنبية، زاعماً أنهم "اعترفوا بجرائمهم".
وتطالب منظمات دولية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إيران بالإعلان عن أرقام ضحايا ومعتقلي ثورة البنزين التي والانتهاكات التي حدثت للمحتجين، كما طالب بتحقيق مستقل في تلك الأحداث.
حينها، أظهرت تقارير حقوقية وإخبارية أن قوات أمنية وعسكرية إيرانية أطلقت الرصاص من مسافة صفرية ضد المحتجين في شوارع البلاد.
وأقر حسين نقوي حسيني، الناطق باسم لجنة الأمن القومي داخل البرلمان الإيراني باعتقال آلاف الأشخاص خلال الاحتجاجات وسط ارتفاع مطرد بالاعتقالات في طهران ومدن مختلفة.
